هل اندماج الأحزاب خطوة على الطريق الصحيح؟..سياسيون وخبراء: لاسبيل لتدعيم القوى السياسية سوى الاندماج لتقوية شوكتها..أبو الغار:يساعد فى إيجاد ظهير شعبى لها.."هاشم ربيع":لاعب أساسى فى مواجهة الإسلاميين

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 03:42 م
هل اندماج الأحزاب خطوة على الطريق الصحيح؟..سياسيون وخبراء: لاسبيل لتدعيم القوى السياسية سوى الاندماج لتقوية شوكتها..أبو الغار:يساعد فى إيجاد ظهير شعبى لها.."هاشم ربيع":لاعب أساسى فى مواجهة الإسلاميين الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية القادمة بدأ عدد من الأحزاب السياسية فى مصر الاتجاه نحو الاندماج فيما بينها رغبة منها فى الحصول على التدعيم وإيجاد ظهير شعبى لها فى الشارع المصرى خاصة وأن هناك أحزابا كثيرة لازالت وليدة اللحظة ولم تخض تجربة الانتخابات مسبقا بعد أن تم تأسيس عدد كبير منها فى أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولكن يبقى السؤال هل يعد الاندماج خطوة على الطريق الصحيح أم أنه يأخذ من رصيد هذه الأحزاب أكثر مما يضيفه إليها؟

"اليوم السابع" حاول أن يستطلع رأى عدد من الخبراء والسياسيين حول هذه القضية.

يقول الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن اتجاه الأحزاب المدنية نحو الاندماج خطوة جيد للغاية نحو الطريق الصحيح وتساعد على تقوية وتدعيم هذه الأحزاب ويساعد على تواجدها بالشارع والتواصل مع الجماهير فى الوقت نفسه تعد خطوة الاندماج بمثابة الأساس لخلق ظهير شعبى لهذه الأحزاب.

وأكد أبو الغار أن المصرى الديمقراطى اتجه للاندماج مع قيادات حزب العدل فى الوقت نفسه يسعى للاندماج حاليا مع أحزاب المصريين الأحرار والدستور كما أشار إلى أنه سيسعى أيضا لخوض تحالف سواء مع جبهة الانقاذ أو مع عدد من الأحزاب استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة.

من جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن أى اندماج بين أحزاب متشابهة يعتبر خطوة إيجابية خاصة وأن أحد عوامل ضعف القوى المدنية والديمقراطية هى التشتت والتبعثر ووجود عدد كبير من الأحزاب متقاربة فى اتجاهاتها.

وأشار أن هذه الظاهرة إذا استمرت وتنامت وأصبح لدينا 4 أحزاب تعبر عن القوى الوطنية فذلك يعتبر تطورا نوعيا فى الحياة السياسية، كما أنها ستضع حدا للتشتت الشديد التى تتعرض له القوى المدنية فى مصر، لافتا أن اندماج الأحزاب لتكون فى كيان واحد يمكنها من أن تكون حزبا قويا وكبيرا يمكنها من أنه سيكون له تمثيل أكبر فى البرلمان ووجود أكبر فى الشارع.

وأوضح عبد المجيد أن ما حدث حتى الآن فى عملية الاندماجات هى مجرد بداية نتمنى أن تستكمل خاصة وأن اندماج حزبى المصرى الديمقراطى والعدل له ظروفه الخاصة، موضحا أنه ليس صحيحا أن جبهة الإنقاذ كفيلة بوضع حد للتشتت الواقع مؤكدا الجبهات لا تغنى عن الأحزاب فهى كل دورها أن تسعى للقيام بعمل مشترك فى حدود ما هو ممكن لكنها لا تعمل نيابة عن هذه الأحزاب، قائلا "كلما اندمجت الأحزاب ذات الفكر الواحد.. كلما كانت أحزابها أكثر نشاطا، كلما كثرت أعمال الجبهة وأصبحت أكثر حيوية بضمها 4 أحزاب أفضل من 12 حزب".

وبدوره قال الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية، إن الأحزاب فى مصر تعددت لتصل لأكثر من 78 حزبا، مشيرا أن هذا الظاهرة فى البداية كانت حميدة وتعتبر تمهيدا لنضج الحياة السياسية لكنها أصبحت بعد ذلك عملية مزعجة للناخب.

وأشار فى تصريحات أن عملية الاندماج مهمة لتسهيل الخطوات على الناخب والاختيار بين الأيدلوجيات وسياسة أى حزب، لكن تبقى مشكلات الاندماج مؤثرة مثل الحزب سيكون باسم من، والتمويل، وشكل قياداته الجديدة، وإعداد البرنامج الموحد والانتخابى.

ولفت أن اتخاذ الأحزاب مثل هذه الخطوة أنها تلعب بشكل جيد ويتسم بالذكاء فى محاولات اندماجها، موضحا أن تواجدهم فى البرلمان بشكل أكبر له علاقة بالاندماج كبداية ولكنها ستظل هناك أزمة أن الأحزاب الليبرالية لازالت متواجدة فى الحضر فقط ولا تهتم بالريف رغم أن التيار الإسلامى لازال موجودا والفلول لهم تواجد كبير وهناك تخوف منهم كبير.

وشدد ربيع أن الأحزاب عليها العمل فى الشارع بشكل حيوى بعد الاندماج وألا تكتفى فى تعظيم دور الجهة العسكرية فقط دون أن تلعب دورا مهما هى بنفسها فى الشارع يشعر به المواطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة