مسئول بالجيش السورى الحر ينفى أن يكون "جيش الإسلام" بديلا له

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 04:42 م
مسئول بالجيش السورى الحر ينفى أن يكون "جيش الإسلام" بديلا له أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المكتب الإعلامى لهيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر إن التشكيل الجديد الذى أعلن عنه بالأمس تحت اسم "جيش الإسلام"، هو تابع للهيئة، ولا يطرح نفسه بديلا لها، كما فهم البعض بعد إعلان تشكيله.

وقال مدير المكتب الإعلامى لهيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السورى الحر، حامد إبراهيم، إن التشكيل الجديد الذى أعلن عنه فى الغوطة الشرقية بريف دمشق يهدف إلى تنظيم الجهد العسكرى فى دمشق وريفها، لكنه سيكون تابعا فى عمله لهيئة قيادة الأركان المشتركة.

وبدا من البيان التأسيسى لجيش الإسلام أنه كيان يعمل منفردا، وقال البيان: "ليكن هذا الجيش المبارك نواة خير للأمة، ونبراساً يُحتذى به، ويجتمع تحت رايته جميع العاملين من المجاهدين، بحيث تكون كلمتهم واحدة، وقيادتهم واحدة، فإننا نهيب بجميع إخواننا المخلصين الذين يريدون نصرة الأمة وسعادتها الدنيوية والآخروية أن يبادروا بالانضمام إلى هذا الركب العظيم".

وبلغت عدد الكتائب والألوية المنضوية تحت راية التشكيل الجديد أكثر من 50 لواء وكتيبة، يقودها الشيخ زهران علوش، قائد لواء الاسلام، بحسب البيان.

والشيخ زهران من مواليد "دوما" فى ريف دمشق، وعندما بدأت الثورة السورية فى مارس 2011 كان مسجوناً من قبل نظام بشار الأسد، حيث إن النشاطات الدعوية التى كان يمارسها فى سوريا سبّبت له ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987، وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 فى أفرع المخابرات، إلى أن ختمت بالسجن فى سجن صيدنايا العسكرى الأول.

وشكلت المظاهرات فى بدايتها ضغطاً على الحكومة جعلها تطلق سراح عددٍ من المعتقلين، فخرج من السجن فى 22 يونيو 2011، أى بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، وحال خروجه من السجن عمل على تأسيس قوة عسكرية لمحاربة النظام كانت سرية فى بدايتها، ثم تطورت إلى أن صارت لواء الإسلام فى الوقت الحالى.

ومنذ مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السورى اعتمد الخيار العسكرى لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع فى البنية التحتية، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة