أظهرت دراسة قامت وحدة الأبحاث والدراسات بمركز "مبادرة" لدعم قيم التسامح والديمقراطية عن ظاهرة التحرش الجنسى، أن الإناث من سن 18 – 25 هم الأكثر تعرضا للتحرش الجنسى بنسبة 75% وأرجعت نتائج استطلاعات الرأى عن انتشار ظاهرة التحرش الجنسى إلى ضعف الوعى الدينى للمتحرش، وبلغت نسبة 42% بينما الأوضاع الاجتماعية جاءت بنسبة 37%. كما أظهرت النتائج أن المتحرشين من الفئة العمرية تحت 18 سنة بلغت 47%، وهو يعد ناقوس خطر بالنسبة للمجتمع ويعبر عن ضعف المنظومة الأسرية والتعليمية التى تعد أحد أهم الروافد المكونة للسلوك الأخلاقى.
وأشارت النتائج أن أكثر من 85% من الإناث اللاتى يتعرضن للتحرش الجنسى لا يقمن بالإبلاغ عن واقعة التحرش وتحرير محضر رسمى خوفا مما يطلق عليه العار الاجتماعى، وهو أمر يحد من القدرة على ردع ظاهرة التحرش الجنسى، مما يتطلب كمرحلة أولية إيجاد وسائل ومواءمات قانونية تتيح للضحية القدرة على الإبلاغ من دون أن يتم التشهير بواقعة التحرش.
وفى سياق متصل، أنهت حملة ست البنات للتوعية من خطورة ظاهرة التحرش الجنسى وزواج القاصرات مرحلتها الأولى بإقامة احتفالية توعوية وفنية بمركز شباب السيوف بالإسكندرية حضرها العديد من النشطاء السياسيين والاجتماعيين وبعض فنانى وشعراء الإسكندرية.
مركز مبادرة: 42% من أسباب ظاهرة التحرش ضعف الوعى الدينى
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 02:13 م