رغم عدم معاصرتى لعهدك.. وتكوينى لرأى فيك من خلال ما أسمعه وما أقرأه, فعندى خطابٌ عاجلٌ إليكْ:
إنك القائد والزعيم والبطل الذى تحول لرمز ربما لا يتكرر فى تاريخ مصر, مرت العقود ومازلت فى القلوب والعقول, 30 يونيو استلهمت روحك فنبضت فيك الحياة كرمز للمصريين, رفعوا صورك وهتفوا باسمك وطالبوا بأهدافك.
فى ذكراك الـ 43 نشعر وكأنك لم تمت, وكأننا نرى ناصر من جديد فى الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" القائد العام للقوات المسلحة, الكرامة والجرأة وحب الوطن والبساطة والإيمان بالعدالة وحقوق البسطاء خيط يربط بينكم.
لك سلبيات ربما نعيش أثرها حتى الآن ولك إنجازات ربما لا نجد من كان يحققها غيرك, وإنى على يقين بأن كل إنجازاتك لا تصل لنصف ما كنت تحلم به لمصر وللعرب وللعالم.
إنك شخصية فريدة جعلت الأعداء يحزنون على فراقك قبل محبينك , وجعلت الشعب يخرج ليرفض تنحيك فى الهزيمة أكثر مما خرج ليفرح بالانتصار من بعدك.
لم يكذب حرف قلته عن كل ما كان فى عصرك وما لم يكن فى عصرك وحدث فى المستقبل, لم يصدقك الكثيرون فى حديثك عن الإخوان, وهاجموك فى أفعالك معهم, ومرت السنوات وحكم الإخوان مصر, ولم أسمع سوى دعاء ((رحمك الله صدقت يا ناصر)).
لا أستطيع التحدث كثيرا عنك كقائد وزعيم ورئيس وإنسان ولا أقول لك سوى إن مبادئك وكلماتك وسياستك باقية لم تمت. . رحمك الله يا ناصر.
عبد الناصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
فيين اللجان بتاعت الخرفان
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
اعظم انجاز حمايته لمصر من ارهاب الجماعه
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
السادات والاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
احفاد ناصر اسقطوا الجماعه الارهابيه
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
نسر السماء
الوطنية....ناصر