ذكرت صحيفة "كوميرسانت الروسية اليوم الاثنين، أنه بعد عامين من السجال والجدال تبنى مجلس الأمن الدولى فى نهاية الأسبوع الماضى قرارا تاريخيا بشأن سوريا مبنى على اقتراح روسى يدعو إلى وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة المجتمع الدولى بهدف إزالتها وتدميرها فى وقت لاحق.
وأشار وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى حديثه للصحيفة إلى أن الأكثر أهمية هو أن هذا القرار يُبقى الحل السياسى ولا يتضمن أى تهديد باستخدام القوة العسكرية لحل الأزمة السورية.
وذكر لافروف- خلال الحوار- أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طرح مهمة وضع الأسلحة الكيماوية المتبقية فى العالم تحت مراقبة المجتمع الدولى توطئة لإزالتها بعد أن أجرى محادثات مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى مدينة سانت بطرسبورج الروسية على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين فى بداية سبتمبر 2013.
وعن إزالة الأسلحة الكيماوية السورية قال لافروف إن مفتشى وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هم الذين سيحددون أين وكيف تزال هذه الأسلحة.
ويتوجه ما بين 10 إلى 12 من مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة ليحددوا أين يقيم موفدو المنظمة فى سوريا وكيف يعملون. ثم يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره عن الإجراءات الأمنية المطلوب اتخاذها فى مواقع عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وحول ما قاله وزير الخارجية الأميركى جون كيرى من أن خيار استخدام القوة ما زال مطروحا قال لافروف "إن الأمريكيين يحبّون أن يقولون إن كل الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة، وإنه يتمنى أن تبقى مطروحة من دون أن يسحبها أحد من الطاولة ويستخدمها على أرض الواقع.. "وسوف نبذل قصارى الجهد لكى يبقى الأمر هكذا".
لافروف: قرار مجلس الأمن بشأن سوريا يزيل أى تهديد باستخدام القوة
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 11:14 ص
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة