قائمة قضاة الملعب الدولية "تسلم الأيادى".. 7 جدد.. تمثيل سيناوى.. وأخرى "دولية" من بلد المعزول

يبدو أن سيارة ثورة يونيو توقفت أخيرًا حتى لو سريعًا أمام مقر اتحاد الكرة المؤقت، لتعلن أن هناك حراكًا فى عالم الكرة قد بدأ، ربما يكون بداية تمثل أول الغيث حتى لو كانت من على الشاطئ الآخر لنهر الكرة حيث التحكيم أو مكان قضاة الملاعب.

القائمة الدولية الجديد جاءت معبرة بنسبة تصل إلى جيد جدًا، بعدما سمح لرقابة دولية بالتواجد خلال اختبارات الحكام الدوليين بشكل غير مسبوق يؤكد أن قضاة الملاعب سيضربون المثل بأنفسهم فى أن تبدأ العدالة من الاختيار، حتى لو شاب هذا الاختيار شائبة حينما تم إبعاد إبراهيم نور الدين عن التواجد أو الاختبار أمام اللجنة الدولية الأكثر حيادية بالطبع، والتى لا تعرف مع من يرتبط نور الدين بصداقة على الأقل، فيما يمكن أن نعتبره يبتعد خطوة أو اثنين عن مبدأ تكافؤ الفرص، بعدما كان الابتعاد يصل آلاف الخطوات.. لنقل أنه بداية تقترب من الامتياز.

قائمة قضاة الملاعب الدولية شملت لأول مرة ظهورًا مشرفًا لـ"سيناء" ربما جاء فى موعده باجتهاد يمتلكه محمد معروف صاحب الـ27 عامًا ليصبح أول دولى فى هذا السن.. وقد يصبح "فال حسن" فى معركة تنمية سيناء ولو كرويًا.

محمود البنا ابن كفر الشيخ، وصاحب الـ32 عامًا، الوجه الجديد الثانى فى القائمة الدولية وهو أحد الأحكام المتميزين فنيًا، وأدار هذا الموسم أربع مباريات فى الدورى الممتاز وظهر بمستوى رائع.

محمد الحنفى وجه جديد عمره 35 عامًا تم ترشيحه فى العام الماضى للقائمة الدولية، وأحد حكام الخبرة، أدار أربع مباريات فى الدورى الممتاز بالإضافة إلى أكثر من مباراة صعبة فى دورى الترقى.

إبراهيم نور الدين رابع الجدد فى القائمة 35 عامًا وعلى الرغم من أنه أدى خلال هذا الموسم مباريات فى الدورى الممتاز بشكل طيب إلا أنه لم يكن موفقًا فى توقيت إجراء اختبارات اللياقة البدنية الذى أداها منفردًا، ما أثار حوله علامات استفهام كثيرة خاصة أنه لم يتوفر فى الاختبار مبدأ تكافؤ الفرص الذى هو المعيار الأول الأساسى فى اختيارات القائمة الدولية.

أما بالنسبة للحكام المساعدين فهناك أحمد حسام طه أحد المساعدين المتميزين 31 عامًا سبق له الترشح فى العام الماضى.

أحمد أبو الرجال، أحد أبناء الإسماعيلية 29 عامًا أضيف للقائمة احتياطيًا للمساعد المصاب أحمد ساهر، ظهر أبو الرجال هذا الموسم بأداء طيب وتركيز عالٍ فأصبح واحدًا من صفوة الحكام المساعدين فى مصر.

وشملت قائمة الصالات أكثر من وجه جديد خاصة بعد خروج رءوف الحوشى الحكم المتميز بخطأ إدارى مسئول عنه مشرف اختبارات اللياقة البدنية بلجنة الحكام حيث أغفل إعلان النتيجة عقب انتهاء الاختبار واكتفى بإبلاغها تليفونيًا لرئيس لجنة الحكام، ما أثار كثيرًا من الجدل حول هذا الاختبار، أما محمد حسن أحد حكام منطقة الإسماعيلية المتميزين صاحب الـ37 عامًا والذى ظهر بأداء متميز.

الوجه الجديد الثانى محمد حسن خليل من الإسكندرية 35 عامًا اعتمدت عليه لجنة الحكام هذا الموسم وأسندت له عددًا من المباريات ذات الأهمية فى القسمين الأول والثانى وظهر بشكل طيب.

الوجه الجديد الثالث محمد سيد بكر من منطقة القاهرة 38 عامًا لم تسند إليه مباريات فى الدورى الممتاز ولكنه أدار بعض المباريات فى الممتاز "ب" وهو أحد الحكام المتميزين فى الدورى الممتاز لكرة الصالات هذا الموسم، ولكنه حتى الآن بعيد عن دائرة التأهل النهائية.

وتوالت الوجوه الجديد فى قائمة الكرة الشاطئية مثل عادل ماهر عبد الغفار 35 عامًا من منطقة الغربية سبق أن ترشح فى العام الماضى.

الوجه الجديد الثانى هو السكندرى خالد بيخت 35 عامًا شهد هذا الموسم أول ظهور له فى الدورى الممتاز.

قائمة الكرة النسائية
شملت هذا العام الدولية الوحيدة فى حكام الساحة سارة سمير صاحبت الـ27 عامًا من منطقة الشرقية واقتصرت عليها القائمة الدولية هذا العام.

وأيضًا "المحكمات المساعدات" اقتصرت على مساعدة وحيدة فقط هى جمالات شبل 26 سنة من منطقة الإسكندرية، الحكام ظلوا يهددون زميلتهم مؤكدين لها أن ذهاب المعزول وراء اختيارها، فم يدرى ربما كانت الكرة النسائية فى طريقها إلى الإلغاء.

رغم كل هذه الآمال التى يمكن أن نبنى عليها أرى أن التجاهل غير المبرر دار حول عدد من الوجوه الصاعدة مثل محمود بسيونى 27 عامًا، وعبد العزيز السيد 26 عامًا، وطارق مجدى 31 عامًا، والصباحى 33، ولكن تلك القائمة يمكن أن تكون بداية طيبة للتحكيم المصرى.