أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، اليوم الاثنين، على ضرورة محاكمة الرئيس السورى بشار الأسد بصفته "مجرم" لمسئوليته عن مقتل الآلاف من أبناء الشعب السورى خلال الصراع الذى بدأ فى مارس 2011.
وأعلن فابيوس، فى تصريحات لإذاعة (فرانس أنتر) الفرنسية، أن عددا من الدول الأوروبية ستشارك فى المؤتمر الدولى المقبل بشأن سوريا "جنيف 2" حول المرحلة الانتقالية فى البلاد، وذلك على الرغم من اعتراض بشار الأسد على أن تضطلع أوروبا بأى دور فى هذا المؤتمر.
وأضاف "بشار الأسد يقول ما يريد، يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الإنسانية ومسئول عن سقوط أكثر من مائة ألف قتيل وقتل بالغاز 1500 شخص من شعبه". وأوضح أنه وخلال مؤتمر (جنيف 2) يتعين إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وربما غيرها، مشددا على ضرورة التوصل خلال المؤتمر المزمع إلى اتفاق حول حكومة انتقالية موحدة فى سوريا تحترم الأقليات.
وأضاف أن "عملية الإعداد لهذا المؤتمر المتوقع عقده فى منتصف نوفمبر المقبل كانت فى البداية قضية روسية أمريكية"، مذكرا بأنه اقترح أن تشارك فيه الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وهى الصين وفرنسا وبريطانيا، وتم الترحيب بهذا الاقتراح.
وقال وزير الخارجية الفرنسى إنه "ينبغى خلال (جنيف 2) إيجاد حل بين ممثلى النظام والمعارضة المعتدلة، لكى لا يستفيد الإرهابيون والمتطرفون والقاعدة".وأكد أن المعارضة السورية المعتدلة تمثل 80% من المعارضة، أما المتطرفين فلا يشكلون سوى 20%.
فابيوس يؤكد ضرورة محاكمة الأسد بصفته لمسئوليته عن مقتل آلاف السوريين
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 03:59 م