لحظات انتظار قبل أن يفتح الستار، شوق.. تخيل.. تحمس.. الأضواء تنير على الستارة وتختفى.. أصوات موسيقية تفتح قبل فتح الستار.. الستار كالأمواج يبدأ بالتحرك.. تشد العيون.. ويعم الهدوء.. ويتبدد النور عدا على الستار وخلفه. . وببطء يفتح الستار.
خشبة
خشبة المسرح هى عالم الممثلين، فوقها ضحكوا.. مثلوا.. غنوا.. رقصوا.. وعليها سقطت دموعهم.. وتغيرت أشكالهم وملامحهم، وبنيت أحلامهم..
فيها عاشوا وماتوا.. عاشوا أكثر من حياة، وجسدوا الحياة بواقعها وخيالها..
خشبة المسرح قبلوها بالفم وداسوها بالقدم، أحبوا عالمهم وقدموا لحبهم حياتهم..
ممثل
جسد الشخصية كما ينبغى.. وأجاد تغيير ملامحه حسب دوره.. ووزن نبرات صوته.. وساعدته الملابس والديكور والإضاءة فى أداءه.. وعبرت الموسيقى عن انفعالاته وفرحه وحزنه وأحاسيسه.. وزاد حماسه وثقته صفقات الجماهير.. وهكذا أبدع الممثل وتألق على خشبة المسرح.
مخرج
يفكر فى كل شى.. من الكبيرة إلى الصغيرة.. يرى الرأس الكبير والشعرة الصغيرة.. له أكثر من عين.. يرى حتى عندما يغمض عيناه.. دائم التفكير.. هو أول ناقد لإخراجه.. يستخدم جميع حواسه.. وحواسه الزائدة.. يخرج حتى فى أحلام النوم واليقظة.. ينظر.. يقرا.. يسمع.. وقد يغير الترتيب.. ويعمل من العادى عجيب، ومن العجيب عادى بشكل غريب.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة