صحيفة إماراتية: الإخوان تحاول إشعال الشارع المصرى واقتحام الجامعات

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 09:02 ص
صحيفة إماراتية: الإخوان تحاول إشعال الشارع المصرى واقتحام الجامعات اشتباكات جامعة عين شمس
أبوظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أنه رغم تخلص الشعب المصرى من جماعة الإخوان التى أرادت شرا بحاضره ومستقبله، وبدأ فى إنفاذ خارطة مستقبله نحو التنمية والرفاهية المنشودتين لكن خطر الجماعة لا يزال قائما يتربص فما زالوا يحاولون إشعال الشارع بالاصطدام مع الأهالى فى العديد من المناطق، واقتحام الجامعات لمنع الطلاب من الدخول إلى قاعات الدراسة سعيا لضرب الاستقرار بعد أن عطلت محاولات تلك الجماعة فى كرداسة وخنقت عناصرها فى سيناء.

وتحت عنوان "خارطة المستقبل وخطر الإخوان"، أشارت الصحيفة إلى أن محاولات جماعة الإخوان لا تتوقف فقط عند هذا الحد إذ أن المخططات أبعد من ذلك بكثير، ولا تترك منفذا إلا وتحاول من خلاله تصدير التوتر إلى الشارع لا هم لها فى ذلك إلا مصالحها كجماعة لا مصلحة الشعب ولا الوطن.

وأضافت أن ذلك يكشف وبجلاء خطط الجماعة لإفساد احتفالات البلاد بذكرى السادس من أكتوبر عبر الدعوة لتظاهرات منددة بالقوات المسلحة المصرية فى يوم عيدها، إذ يستهدف التنظيم المحظور القيام بتظاهرات فى محيط مقار المؤسسات العسكرية، مما يتطلب من القوى الأمنية أخذ الحيطة والحذر اللازمين حتى لا تفسد الجماعة عليه وعلى الشعب المصرى فرحتهم بالذكرى المجيدة عبر إشاعة الفوضى كما تخطط.

وأكدت أن محاولات جماعة الإخوان لإفساد المناخين السياسى والأمنى لا تقف عند هذا الحد، فسعيا منها لعرقلة مسيرة الشعب المصرى وخارطة طريقه نحو المستقبل، دشنت الجماعة حملة شعواء لتشويه الدستور الجديد الذى تعكف لجنة الخمسين على صياغته لإفساد الاستفتاء المقبل عليه، إذ قام نشطاء من الجماعة بشن حملات إلكترونية ضد الدستور ونشر مواد مغلوطة وادعاءات سيكون مصيرها الفشل الذريع فى ظل ما يظهره الواقع من التفاف الشعب حول قيادة ثورة 30 يونيه فى ضوء "خارطة المستقبل".

وقالت فى "البيان" فى ختام افتتاحيتها- إن محاولات جماعة الإخوان لن تتوقف لإفساد المشهد أملا فى العودة مرة أخرى إلى السلطة وذلك أمر يستدعى من السلطات التعامل معهم بكل حزم حتى يتفرغ الجميع قيادة وشعبا للوفاء بمستحقات المرحلة المقبلة بما تشمله من دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية فى سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة