رئيس جامعة قناة السويس: منتدى الجامعات الصينية كان مثمرًا لنا

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 09:43 ص
رئيس جامعة قناة السويس: منتدى الجامعات الصينية كان مثمرًا لنا جانب من المؤتمر
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، بعد زيارة عمل للصين وقع خلالها ثلاث اتفاقيات تعاون علمى وأكاديمى مع جامعات صينية.

وقال "محمدين"، عقب عودته، إن الاتفاقيات من شأنها زيادة التبادل الطلابى وأعضاء هيئة التدريس بين جامعة القناة والجامعات الصينية، وزيادة الخبرات بين البلدين.

كان الدكتور محمد محمدين قد دُعى لحضور منتدى رؤساء الجامعات الصينية العربية، وزار جامعة اولينج، ووقع اتفاقية تعاون فى برنامج الاقتصاد والعلاقات الدولية، حيث تعتبر جامعة اولينج الأولى فى الصين فى هذا البرنامج.

وأكد "محمدين" أنه تمت مناقشة الرغبة فى التعاون فى برنامج الصناعات الغذائية مع كليات الزراعة والهندسة والعلوم والتعاون فى مصنع للأعشاب الطبية، الدواء البديل، مع كلية الصيدلة، كما تمت مناقشة أحوال الطلبة المصريين الذين يدرسون بالجامعة الصينية فى تخصصات مختلفة.

وقال "محمدين" إنه تم الافتتاح الرسمى للمنتدى بحضور جميع الوفود ورئيس المقاطعة التى تتمتع بالحكم الذاتى السيد لى هيو، ونائب وزير التعليم الصينى، والدكتور محمد سمير حمزة نائب أول وزير التعليم المصرى، والدكتور محمد جابر أبو على المستشار الثقافى المصرى، والدكتور محمد رأفت محمود أمين مساعد اتحاد الجامعات العربية ومدير التربية بالصين.

وأضاف "محمدين" أنه ألقى كلمة نيابة عن الوفود العربية المشتركة، تضمنت تقديم التحية والتقدير، ونقل تحيات الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى إلى رؤساء الجامعات الصينية والعربية، والتمنيات بنجاح هذا المؤتمر الدولى الكبير، وقدم الشكر والتقدير لجمهورية الصين على حفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع، والشكر للقائمين على المنتدى الثانى لرؤساء الجامعات العربية والصينية.

وجاء فى الكلمة أيضا أن الجامعات العربية تتطلع إلى تعاون مع الجامعات الصينية فى مجالات هامة وعديدة، منها على سبيل المثال مجال التصنيع الغذائى الذى يعتبر من الموضوعات ذات الأهمية القصوى فى العالم العربى وتملك الصين الخبرة فى هذا المجال، ومجال الطاقة الجديدة والمتجددة حيث أبهرت الصين العالم بمنتجاتها فى مجال الطاقة النظيفة، ومجال التعليم ونقل التكنولوجيا حيث يعتبر هذا المجال الأهم على الإطلاق، وأن تجربة الصين التى قامت على العلم ونقل التكنولوجيا من المعمل إلى المصنع يجب أن تدرس، لذا فإن التعاون فى دراسة التجربة الصينية فى التعليم الأساسى وقبل الجامعى فى منتهى الأهمية على الإطلاق، بالإضافة إلى تجربة نقل التكنولوجيا التى تمت بنجاح فى الصين، والتعاون فى مجال الطب الصينى (الطب البديل) أو طب الأعشاب الذى يعد من المجالات التى تحتاجها المنطقة العربية.

وعقب ذلك عقد "محمدين" اجتماعا فى جامعة نينغيشا، وتم توقيع اتفاقيتين الأولى بخصوص تبادل الطلاب خلال برنامج 2 + 1 أو برنامج 2 + 2، والثانية خاصة بالتعاون فى فتح مركز أبحاث فى الجامعتين يبدأ فى شهر نوفمبر 2013 للأبحاث الأدبية العلمية المشتركة، كما تم الاتفاق على أن تكون منح درجة البكالوريوس لطلبة 2 + 1 (3 بالصين + 1 بمصر) من جامعة نينغيشا، وتقوم جامعة قناة السويس بتدريس ما هو مطلوب من طرف الجامعة، وعمل اختبار وإرسال التقديرات إلى الصين، أما الاتفاق 2 + 2 (2 بالصين + 2 بمصر) فهذه درجة علمية مشتركة، وسوف يتم تحضير المواد والكورسات من كلا الطرفين وتقديمها إلى المجلس الأعلى ولجنة القطاع للمراجعة والاتفاق على منح الدرجة من كلا الجامعتين، وهذا سيكون لها مردود إيجابى فى تشجيع واستقطاب الطلبة الأجانب.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة