حزب الله: نتشرف بدعم إيران. . وظلمنا فى أحداث بعلبك

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 09:19 م
حزب الله: نتشرف بدعم إيران. . وظلمنا فى أحداث بعلبك نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحادث الذى وقع فى بعلبك، أمس الأول، فردى، معتبرًا أن "حزب الله" كان مظلومًا فى هذه الحادثة، لأنه اعتدى عليه.
وقال قاسم، خلال حفل تخرج طلاب أحد المعاهد، اليوم "الاثنين"، إنه رغم ذلك قلنا إنه يجب أن نلملم الجراح ونعمل للمعالجة فى أسرع وقت، وانطفأت هذه الفتنة فى مهدها فى الليلة نفسها، ودرأناها قبل أن تطل برأسها.
وأشار إلى أن أجواء بعلبك هى أجواء تعايش سنى شيعى مسيحى بامتياز منذ عشرات، بل مئات السنين، ومن الطبيعى أن تحصل بعض الحوادث حتى فى داخل العائلة الواحدة بين الحين والآخر.
وأعرب عن أسفه، لأن هناك دعاة للفتنة ينفثون بنار المذهبية من لا شىء، ويصنعون من الحبة قبة، ويضخمون الأحداث الصغيرة بدل معالجتها، فهناك من يبنى قيادته وزعامته على الفتنة والتحريض. على حد قوله
ولفت إلى أن القيادات الحكيمة السنية الموجودة فى بعلبك تعاونت مع القيادات الشيعية فى المنطقة لمعالجة هذه المشكلة، موجها التحية لهم جميعًا على التصرف بمسئولية.
واتهم قيادات أخرى فى مناطق بعيدة بالدفاع المذهبى فخربوا مناطقهم وقاتلوا أنفسهم وصنعوا أعداءهم من بينهم، حتى أنه لا يوجد خلاف مذهبى، لكنهم اصطنعوه بصور مختلفة، وإذ بهم يدمرون أحياءهم ويورطون أناسهم.
وأردف "ارحموا الناس الذين وثقوا بكم فلا تعطوهم معلومات خاطئة ولا تحرضوهم تحريضًا لا ينفع إلا إسرائيل وأمريكا"، كما تابع: "لقد عمل حزب الله كثيرًا، وفى محطات عدة لدرء الفتنة، وسيعمل دائمًا لمنعها مهما كلفه ذلك من تضحيات".
واستكمل "أما وحدة البلد فقد عملنا لنتعاون مع كل الأطراف، الإسلامية والمسيحية، ولم نتخل فى اتفاقاتنا مع أحد عما توافقنا عليه، ولكن كان دائمًا التخلى يحصل من الطرف الآخر، أجرينا اتفاقًا فى يوم من الأيام سمى الاتفاق الرباعى للملمة الصف الإسلامى فى مرحلة مصيرية خطرة وصعبة، بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريرى، وإذا بالطرف الآخر هو الذى يتخلى عن الاتفاق.
وقال "تعلموا من إيران، فمنذ عام 79 وهم يحاربونها ويحاصرونها ويعاقبونها وهى تقول لا. وفى سنة 2013 فى نهاية المطاف، كان هناك خطابان فى الأمم المتحدة، خطاب أمريكا الدولة الكبرى من خلال أوباما، وخطاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الشيخ روحانى، ليتوازن الخطابان على المستوى الدولى، وهذا دليل على موقع إيران وقوتها". على حد قوله
وأضاف أن "البعض ينتقدنا على وقوفنا مع إيران ويعيبون علينا الاستفادة منها، هم يخجلون بالذين يدعمونهم فلا يتجرأون أن يعلنوا عمن يدعمهم، فلو كانوا يشرفونهم لأعلنوا عنهم أمام الملأ. أما نحن فتشرفنا إيران ونعلن ذلك أمام الجميع". على حد قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة