أكد محمد عبد الحميد الزينى، نائب رئيس حزب الأحرار وأمين الحزب ببنى سويف، أن هناك إناسا يهدفون إلى الاستحواذ والقفز على حزب سياسى عريق مثل الأحرار، من خلال صفقة تجارية قذرة لشرائه باستخدام المال.
وأوضح "الزينى" خلال بيان أصدره الحزب مساء أمس الأحد، أن الحزب كان قد حذر مسبقاً من قيام الإخوان وإسرائيل بالدفع بأى من رجال الأعمال الغامضين لشراء الحزب، ووقف نهضته الأخيرة فى مواجهة الإرهاب الإخوانى منذ تولى مدحت نجيب رئاسة الحزب وحتى الآن، لافتاً إلى عقد لقاء بأحد فنادق الهرم جمع أحد رجل الأعمال مع قيادات من الحزب، وعرض وضع مبلغ 5 ملايين جنيه فى أحد البنوك باسمه، وكل من حلمى درة وكريم نصر الدين فى أحد البنوك، واعداً بهدم مقر الجريدة فى كوبرى القبة وبنائه 11 طابقا، ويمنح الجريدة طابقاً خاصاً، بالإضافة إلى أنه دفع الأموال اللازمة (رشاوى) بالاتفاق مع مسئولين فى محافظة القاهرة، للحصول على ترخيص الهدم وقال رجل الأعمال فى اللقاء: "لا يوجد فى مصر من يستطيع أن يفعل هذا غيرى".
وأضاف نائب رئيس الحزب فى بيانه: "كان من المنتظر أن يكون اللقاء الثانى اليوم الاثنين، إلا أن أعضاء الحزب أعلنوا رفضهم عملية بيع الحزب لشخص يتحدث عن الرشوة، وكأنها بطولة قائلين له: نرفضك أنت وأموالك ياهندى، ولن نقبل أن يترأس الحزب إلا أبناءه مهما كانت الخلافات بينهم".
وفى ذات السياق، أكد أسامة عبد الله عضو المجلس الرئاسى، أن ثلاثة أعضاء كانوا مقربين من رئيس الحزب السابق، يروجون إلى أن شخصية عسكرية سابقة تمتلك مالا وفيرا يتم التفاوض معه لقيادة الحزب عن طريق البيع، منوهاً أن هذه المجموعة هى التى سبق وقامت ببيع جزء من المطبعة لأحد الأشخاص الذى يضع يده على المطبعة فضلاً عن ببيع شقتين.
وأضاف عبد الله: لم يعد يبقى غير "تاجر الشنطة" الذى يقف على بعد أمتار ينتظر السماح له للتفاوض فى عملية البيع الرخيصة مطالباً كافة الجهات المعنية فى مصر بالتحقيق فى هذه الجرائم، والتى تشمل الرشوة وبيع ممتلكات الحزب دون وجه حق.
حزب الأحرار ببنى سويف: نرفض أى صفقات للقفز على الحزب العريق وشراءه
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 07:47 ص
محمد عبد الحميد الزينى نائب رئيس حزب الأحرار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء البنا
لعنة الله