جنبلاط يحيى الفريق السيسى لزيارته ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 03:22 م
جنبلاط يحيى الفريق السيسى لزيارته ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيا رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسى لزيارته ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ووضع إكليلا من الزهور على القبر.

واعتبر جنبلاط أن هذه الخطوة الرمزية كبيرة بالدلالات والرسائل وهو يذكر بذلك بالقائد التاريخى للعرب ولمصر الحديثة الذى أعطى بلاده والشعوب العربية جمعاء العزة والكرامة والعنفوان.

وأشار جنبلاط، فى حديثه الأسبوعى الذى تنشره غدا الثلاثاء صحيفة حزبه "الأنباء" على موقعها الالكتروني، إلى تصدى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للمشاريع الغربية والإسرائيلية ورفضه حلف بغداد وتحرير مصر من الاستعمار البريطانى.

ولفت إلى ما حققه عبد الناصر لمصر من مشاريع إنمائية واقتصادية واستعادة الحقوق المسلوبة فى قناة السويس وبناء السد العالى والإصلاح الزراعى وبناء المئات من المصانع بالإضافة إلى العشرات من الخطوات الأخرى التى أحدثت تغييرا عميقا فى بنية المجتمع المصرى.

ونوه بالمجتمع المصرى الذى طالما تميز بعراقة مؤسساته العسكرية والقضائية والاجتماعية فضلا عن دعمه لحركات التحرر من اليمن إلى أفريقيا وتقدمه حركة عدم الانحياز وتخطيه للحدود فى العالم العربى وأفريقيا ودول العالم الأخرى.

إلى ذلك، لفت إلى مأساة غرق اللبنانيين المهاجرين فى اندونيسيا والذى دفعهم الفقر فى منطقتهم عكار بشمال لبنان إلى الهجرة، ووصف وضع عكار بالمأساوى والأسى، مشيرا إلى أن المنطقة محافظة منسية متروكة لقدرها حيث تسجل النسب الأعلى من الفقر والعوز والحرمان وحتى غياب الكهرباء عن بعض بلداتها فى القرن الحادى والعشرين.

وأوضح أن اليأس وصل بشرائح عديدة من أهلها للهرب من الفقر إلى الموت بعد أن ضاقت بهم سبل العيش وأقفلت فى وجههم كل منافذ الحياة بسبب تلكؤ الدولة عن وضع خطة إنمائية متكاملة لتنمية أريافها ولإبقاء أبنائها فى أرضهم.

وقال إن ما حدث مع أبناء عكار لا يجد ما يبرره فى المنطق بعد وقوع تلك المأساة فى بحار إندونيسيا العميقة وهو يتطلب تحركا رسميا سريعا على مستوى الحدث يكون كفيلا بإرسال إشارات إيجابية إلى أبناء عكار لعله يعوض شيئا من الخسائر الفادحة التى عاشتها تلك المنطقة فى الأيام القليلة الماضية ويعيد إحياء الأمل المفقود فى نفوس أهلها الذين تخطوا حافة اليأس القاتل.

وأكد أن هذه الحالة من اللامبالاة فى عكار تذكر أيضا بأزقة الفقر فى طرابلس والشمال برمته الذى يحتل حيزا متواضعا فى إجمالى الحركة الاقتصادية اللبنانية لا يتعدى الثلاثة بالمائة، مستغربا عدم الالتفات إلى هذه المنطقة وأن يعاد الاعتبار لمرافقها الأساسية التى تساهم فى تحريك العجلة الاقتصادية مثل مرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامى الدولى ومصفاة النفط ومطار رينه معوض فى القليعات وحماية الزراعة وتطوير التجارة والمباشرة بتنفيذ خطط إنمائية لرفع الحرمان وتحقيق المصالحة بين المواطن والدولة فى تلك المناطق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة