حتى وفاته لم يكن عازف موسيقى الراب والناشط المناهض للفاشستية بافلوس فيساس معروفا خارج نطاق عالم موسيقى الهيب هوب السرى فى اليونان.
لكن بين عشية وضحاها صار هو الاسم الذى يتردد فى البيوت ورمزا غير محتمل للاحتقان الاجتماعى والعنصرية فى اليونان.
فيساس 34 عاما لقى حتفه فى الثامن عشر من الشهر الحالى إثر قيام أحد أنصار حزب الفجر الذهبى المتطرف فى البلاد بمحاصرته وطعنه عقب شجار بسبب مباراة كرة قدم كانت تعرض على شاشة التليفزيون بمقهى فى أثينا.
ومنذ الحادث تم اعتقال ستة من نواب حزب الفجر الذهبى و14 من أعضاء الحزب واثنين من رجال الشرطة بتهمة التصرف كمنظمة إجرامية وهو ما يعد المرة الأولى التى يعتقل فيها نواب بالبرلمان منذ الديكتاتورية العسكرية فى 1974.
