المنتصر بالله: أمنيتى فى الحياة أن أزور "مبارك" قبل أن أموت

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 03:09 م
المنتصر بالله: أمنيتى فى الحياة أن أزور "مبارك" قبل أن أموت المنتصر بالله
حوار - صفاء عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..برغم ابتعاد الفنان الكوميدى المنتصر بالله عن الساحة الفنية لفترة كبيرة، فإنه دائما ما يتابع ما يحدث على الساحة الفنية والسياسية، وعندما تعافى وأصبحت لديه القدرة على العودة للفن عاد بنصيحة من طبيبه الخاص الذى قال له: علاجك فى الفن، فعاد ببرنامج تليفزيونى ويستعد لفيلم روائى قصير.

«اليوم السابع» حاورت الفنان القدير ليكشف عن علاقته بمبارك وأحمد زكى وشريهان ويعبر عن رأيه فى السينما المصرية والكوميديانات حاليا.

هل تجاهل المنتجين ترشيحك فى أعمالهم هو سبب قرارك بالمشاركة فى فيلم روائى قصير مع مخرج مبتدئ؟
- وافقت على الفيلم لأننى فى أشد الحاجة للرجوع مرة أخرى للسينما حتى لو وصل الأمر بى إلى قبول فيلم روائى قصير مدته 15 دقيقة، وهذا ما حدث عندما عرض على المخرج الشاب بيتر صموئيل سيناريو فيلم روائى قصير بعنوان «ساعة فى اليوم» فقد وافقت على الفور ويشاركنى البطولة فيه الفنان لطفى لبيب.

ما شعورك بعد تكريمك من المركز الكاثوليكى؟
- شعرت بالسعادة ونسيت مرضى، لأن التكريم جعلنى أتذكر أيام شبابى وبداياتى فى المسرح والسينما، وزيارة «الأب بطرس دانيال» مدير المركز الكاثوليكى، إلى منزلى وتكريمى عن رحلة كفاح طويلة جعلنى أشعر بأننى مازلت حيا، وعندما جاء بعض الفنانين والأصدقاء بصحبة «بطرس» وكان من الحاضرين الفنانة رجاء حسين، وسيف عبدالرحمن وسامح الصريطى وأحمد ماهر، كنت سعيدا جداً لرؤيتهم لتذكرهم أننى مازلت على قيد الحياة.

ما السبب وراء تقديمك برنامجا تليفزيونيا؟
- بعد خروجى من المستشفى قال لى الدكتور: إنى لازم أمارس حياتى الفنية مرة أخرى لأنها سوف تساعد على شفائى، فقررت «ابنتى» رانيا، إنتاج «البرنامج» وهى كانت المخرجة والمنتجة والمونتير له، وكان البرنامج يستضيف طلعت زكريا وصلاح عبد الله ومنال سلامة وهشام سليم ومحمود حميدة وحسن يوسف، وهذا هو السبب الحقيقى وراء تقديمى برنامج اسمه «أول مرة».

كيف كانت العلاقة بينك وبين الفنان أحمد زكى؟
- «أحمد زكى» فنان أكثر من أخ وصديق حميم وكان يحبنى جدا، وقلبه طيب جداً وكريم وخدوم وحزنت جدا بعد وفاته، لأنى فقدت صديقا عزيزا على قلبى، وكان أحمد من الشخصيات التى ليس لها مثيل، وكان يزورنى فى البيت، ويطلب من «عزيزة زوجتى» أن تطبخ له الملوخية والحمام، وكان يشرب الملوخية فى «المج» وعلمنى أن أتناولها مثله.

كيف كانت علاقتك بالفنانة شريهان وفريد شوقى وفؤاد المهندس؟
- فريد شوقى فنان «حكاية» وهو أبويا الروحى، لأنه كان يمتلك قلبا حنونا، وكان شديد الطيبة، برغم حدة أعماله فإنه كان «طفل جميل»، أما فؤاد المهندس فهو أستاذى وأول من علمنى «كيف أقف على خشبة المسرح»، وكنا أصحاب جداً أثناء بروفات مسرحية «علشان خاطر عيونك»، أما الفنانة المتألقة الجميلة شريهان، فكانت بمثابة «ابنتى» وأستشهد بموقف لشريهان أثناء تعاقدى لمسرحية «محمد على» كان يوجد أشخاص معترضين على وجودى فى المسرحية، ووقفت شريهان بقوة وقالت لو «منتصر» مشتغلش معايا فى العرض أنا كمان هعتذر.

هل يوجد اتصال بينكما؟
- الحقيقة لا، ولكنى أطمئن عليها من وقت لآخر من خلال مدير أعمالها «جمال» لأنها ممنوعة من الزيارة.

هل اشتقت للمسرح؟
- طبعا اشتقت له، مثلى مثل مريض يحتاج إلى الدواء ولو رجعت المسرح «هخف» بنسبة %90 لأن العمل نعمة.

من أكثر إنسان خذلك فى محنة المرض؟
- أشخاص كثيرون خذلونى أثناء مرضى، حتى أعز الأصدقاء ومنهم «يوسف معاطى» فلم يتصل بى فى محنتى برغم أننى كنت «أوده» فى بيته وعند وفاة والدته ذهبت أنا وزوجتى، للعزاء وعندما دخل المستشفى أسرعت للذهاب إليه لأطمئن عليه.

هل فعلا كانت علاقتك بالرئيس «مبارك» جيدة لدرجة أنك كنت تذهب لإضحاكه؟
- «مبارك» كان صديقى وهو إنسان جميل وطيب القلب لكنه كان مغيبا تماماً عن الساحة السياسية، وفى السنوات الأخيرة كانت سوزان وجمال هما السبب وراء الكوارث التى حصلت، وهما سبب كره الناس له، وأنا كنت صديقاً له فقط، ولم أطلب منه شيئا ولا حتى «سيجارة» فقد كنت أحبه لشخصه وليس لأنه رئيس، وكنت أذهب أنا والفنان أحمد بدير لزيارته، ولكن «مبارك» قطع مع بدير ومعرفش لحد دلوقتى إيه السبب، وكان بينى وبين «مبارك» مواضيع عامة كتير، وأتذكر أننى ذهبت معه إلى توشكى على طيارته الخاصة.

من هو الشخص الذى رفع سماعة التليفون ليطمئن عليك بعيداً عن مجال الفن؟
- جمال مبارك اتصل مرة واحدة بى وأنا فى المستشفى، وسأل زوجتى «مش محتاجين حاجة» فشكرته زوجتى عزيزة ولم يحدث أكثر من ذلك.

ما هى الأعمال التى تحرص على متابعتها؟
- أشاهد حاليا مسلسل «ذات» وهو من أهم الأعمال التى عرضت فى الأوقات الأخيرة، ومسلسل «لارا» أيضاً.

مارأيك فى نجوم الكوميديا الآن؟ هل على نفس خفة ظل النجوم القدامى؟
- لا طبعا الموضوع مختلف تماماً، فى الماضى كان الفن مختلفا، والزمن غير الزمن، وكان الفن له أصول، والكوميديا كان لها معنى، وانتشر فى هذا الزمن نموذج «التقليد» وهذا أدى إلى اختفاء النص الجيد، من الساحة السينمائية، وتراجع السينما بسبب ارتفاع أجور الفنانين بشكل مبالغ فيه.

هل ساعدتك نقابة الممثلين؟
- لم يتصل بى أحد منها.

كيف ترى مصر فى المرحلة المقبلة؟
- «النور بيقطع كتير جداً» وأصبحت «مصر مضلمة»، ولكن دائما يوجد آمل بعد سقوط حكم الإخوان، وربنا حافظ مصر من كل سوء.

ما هى أمنياتك؟
- كل أمنياتى حاليا فى الحياة أن أزور «مبارك» فى المستشفى، قبل أن أترك الحياة لأنى أحبه جداً ونفسى أقابله.

هل لديك مشاريع فنية فى الأيام المقبلة؟
- سوف أشارك فى فيلم سينمائى كضيف شرف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة