قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن حزبه يؤمن بأن من "الكوارث الكبرى" فى مصر، انتشار خطاب دينى يتناقض مع صحيح الدين، موضحا أن الزوايا قد سيطر عليها بعض ما يسمون بالدعاة، مؤكدًا أنهم لم يتعلموا فى الأزهر، وليس لهم علاقة بالدين الوسطى، مما أدى لنشر أفكار بعيدة تماما عن وسطية الإسلام.
وأضاف "وجيه" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم يتفقون مع قرارات وزير الأوقاف المتعلقة بتقنين أوضاع الزوايا، مشددا على أن الدولة هى من تنفق على هذه المساجد والزوايا، ولذا فهى المسئول الأول بتصحيح أوضاعها، مشيرًا إلى أن هذه الزوايا وبعض المساجد كانت تستخدم لأغراض سياسية، وهذا يضر الإسلام والمسلمين.
الجدير بالذكر قد أخذ وزير الأوقاف عدة قرارات تتعلق بتقنين وضع الزوايا الصغيرة، ووضع شروط لها، ومن ضمن هذه الشروط ألا تقل مساحة الزاوية عن ثمانين مترا، ويشترط عدم وجود مسجد فى نفس المكان، أو أن يكون هذا الجامع صغيرا لا يكفى أعداد المصلين، كما أن الزوايا التى تقل عن ثمانين مترا ستوجد فقط فى الأماكن البعيدة، والتى لا يوجد فيها مساجد، وتشترط وزارة الأوقاف لإنشاء هذه الزوايا الحصول على تراخيص رسمية، كذلك أن ترسل وزارة الأوقاف دعاة من الوزارة، ولا يجوز أن يخطب على المنبر مواطن غير دارس بالأزهر الشريف وتابع للأوقاف.
