الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الجيش الحر تفاوض سرا مع مسئولين بنظام الأسد.. مصادر أمنية غربية: إيران تجرى صفقات تجارية سرية لتخفيف عواقب العقوبات الاقتصادية

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 02:17 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الجيش الحر تفاوض سرا مع مسئولين بنظام الأسد.. مصادر أمنية غربية: إيران تجرى صفقات تجارية سرية لتخفيف عواقب العقوبات الاقتصادية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
مصادر أمنية غربية: إيران تجرى صفقات تجارية سرية لتخفيف عواقب العقوبات الاقتصادية

قالت مصادر أمنية غربية، إن إيران تكثف جهودها لتخفيف العقوبات الاقتصادية، المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن بسبب برنامجها النووى، من خلال تعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار مثل تركيا والعراق، سرا.

وأوضحت المصادر المسئولة فى تصريحات لصحيفة الديلى تليجراف، أن هناك زيادة حادة فى صادرات الذهب من تركيا إلى إيران حيث يشتغل مصرفيو إيران الثغرات فى العقوبات لضخ مليارات الدولارات إلى البنك المركزى الإيرانى. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تحديد عدد من الشركات التركية التى يشتبه فى ضخها مئات الملايين من الدولارات إلى إيران كعملة صعبة.

وتقول الصحيفة إن الريال الإيرانى يواجه أدنى مستوياته، فيما يصل حجم التضخم إلى 35%. وقد أسست إيران شبكة من العمليات السرية التى تهدف إلى الحصول على العملات الأجنبية والذهب التى يمكن استخدامهم لتحقيق استقرار العملة.


الإندبندنت:
روبرت فيسك: الجيش الحر تفاوض سرا مع مسئولين بنظام الأسد

تساءل الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك فى مقاله اليوم بالصحيفة عما إذا كان هناك حل للصراع السورى، مشيرا إلى أن الجيش السورى الحر يجرى محادثات مع كبار المسئولين فى نظام الرئيس بشار الأسد، فيما وصفه الكاتب بالتقرب السرى من الأسد الذى يمكن أن يعيد تشكيل الحرب كلها.

ويقول فيسك إنه قبل ستة أسابيع وصل رجلين سرا على دمشق، وهما مدنيين من حلب يمثلان عناصر من الجيش السورى الحر، الذى تمثل أغلبية المقاتلين الذين انشقوا عن النظام فى العام الأول لهذه الحرب. وجاءا وفقا لضمان بسلامتهما والتقيا بمسئول رفيع من الدائرة المقربة لبشار الأسد، وحملا معهما مبادرة استثنائية، تقضى بأنه يمكن أن يكون هناك مفاوضات بين الحكومة والجيش الحر الذى يؤمن بالحل السورى للحرب.

وركز الوفد على أربعة نقاط، ضرورة أن يكون هناك حوار داخلى سورى، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وضرورة إنهاء وإدانة الصراع الأهلى الطائفى العرقى، ويجب أن يكون هذا أساس لسوريا ديمقراطية يكون السيادة فيها للقانون. ولم يكن هناك مطالب على الأقل فى هذه المرحلة برحيل الأسد.

ويتابع فيسك قائلا: إن الرد جاء سريعا على ما يبدو: يجب أن يكون هناك حوار داخل الوطن السورى، وبدون شروط مسبقة، وضمان رئاسى بسلامة أى من رجال الجيش السورى الحر المشاركين فيه. والآن، يتابع فيسك، يبدو أن هناك تطورا آخر يجرى، وهو أنه فى سبعة مناطق يسيطر عليها رجال المعارضة فى حلب، التى تقع أغلبها تحت سيطرة الجيش السورى الحر، عاد العاملون المدنيون إلى العمل فى مكاتبهم، وافتتحت من جديد المدارس والمؤسسات الحكومية. والطلاب الذين أصبحوا رجال ميليشيات فى العامين الماضيين سيتم نزع سلاحهم ويعودون لدراستهم.

ويمضى الكاتب البريطانى قائلا: إنه منذ عدة أشهر فإن المسئولين المؤيدين للنظام استكشفوا كيفية استعادة المنشقين عن الجيش لجانبهم، وقد أدى صعود جبهة النصرة الإسلامية المتشددة إلى شعور الآلاف من الجيش الحر بأن ثورتهم قد سرقت منهم. وفى مناطق بحمص، أصبح حقيقة أن الصراع بين الجيشين الحر والنظامى توقفت تقريبا.

والمزايا التى سيستفيد منها الأسد واضحة، فلو كان من الممكن إقناع رجال الجيش الحر بالعودة على صفوف الجيش النظامى بسلامة تامة، فإن مناطق كثيرة من التى يسيطر عليها المعارضة ستعود لسيطرة الحكومة دون إطلاق نيران، ووجود جيش معزز لمن فروا منه من قبل سيمثل تحولا ضد النصرة والجماعات المرتبطة بالقاعدة باسم الوحدة الوطنية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة