وقع مجمع سيدار المملوك للحكومة الجزائرية وعملاق الصلب العالمى، أرسيلور ميتال، اليوم الأحد، اتفاقًا استراتيجيًا بتقليص حصة أرسيلور ميتال فى رأس مال أرسيلور ميتال عنابة وأرسيلور ميتال تبسة إلى 49% فى مقابل رفع مساهمة الطرف الجزائرى إلى 51% ، وذلك بعد أن كانت أرسيلور تمتلك 70% مقابل 30% للحكومة الجزائرية.
وبموجب الاتفاق الذى تم التوصل إليه نهاية الأسبوع الماضى، تقرر استثمار 763 مليون دولار لتنفيذ خطة لتطوير مركب الحديد والصلب الحجار، بولاية عنابة شرق البلاد، بالإضافة إلى مناجم الحديد بكل من الونزة وبوخضرة بولاية تبسة على الحدود الجزائرية التونسية.
وكشف مجمع أرسيلور ميتال فى بيان مقتضب، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن الاتفاق يهدف لرفع طاقة الإنتاج إلى 2.2 مليون طن بحلول العام 2017.
وتتوزع حصة الجانب الجزائرى بين مجمع الحديد والصلب "سيدار" الذى سيراقب 46% من الأسهم مقابل 5% من الأسهم للصندوق الوطنى للاستثمار، وهو صندوق سيادى برأس مال يقدر بـ2 مليار دولار موجه لتمويل الاستثمارات داخل الجزائر، وتشرف أرسيلور ميتال تبسة على تسيير مناجم الحديد بكل من الونزة وبوخضرة.
وتشير لائحة مجلس مساهمات الدولة الذى وافق الأربعاء الماضى على عملية إعادة تأميم مركب الحجار، إلى أن الحصة الثانية من الاستثمار والمقدرة بـ200 مليون دولار، سيتم تنفيذها خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020 وتتضمن تطوير وحدة الحديد والفوسفات "فبرفوس".
الجزائر تستحوذ على حصة أغلبية فى وحدة تابعة لعملاق الصلب أرسيلور ميتال
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 05:07 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة