البابا يدعو رجال الدين إلى رفض أى تبرير دينى للعنف والإرهاب

دعا البابا فرنسيس، الاثنين، المسئولين الدينيين فى العالم أجمع إلى إعلان رفضهم بصوت عال "لأى تبرير دينى" للعنف والإرهاب.

وقال البابا خلال استقباله فى الفاتيكان نحو 300 مسئول من ديانات مختلفة كانوا يشاركون فى اجتماعات سانت إيجيديو، "لا يمكن أن يكون هناك أى تبرير دينى للعنف".

وأضاف البابا الأرجنتينى، "كما قال البابا بنديكتوس السادس عشر قبل عامين فى إسيزى لا بد من استئصال أى شكل من أشكال العنف الذى يمارس باسم الدين، والحرص معا على ألا يقع العالم فريسة هذا العنف".

وتابع البابا، "لا يمكن أن نسمح بأن يسكن العنف قلوب بضعة أشخاص عنيفين يتسببون بقتل الكثير من الناس.. لا يمكننا أبدا أن نستسلم أمام عذابات شعوب بأكملها رهائن الحروب والبؤس والاستغلال.. لا يمكننا أن نقف متفرجين أمام مآسى الأطفال والعائلات والمسنين ضحايا العنف".

وتعقد اجتماعات مجموعة سانت إيجيديو المقربة من الفاتيكان سنويا وتأتى فى سياق الخط الذى رسمه البابا يوحنا بولس الثانى، منذ اللقاء الذى عقده فى إسيزى العام 1986 وضم ممثلين عن العديد من الديانات فى العالم.

وغالبا ما تتطرق لقاءات سانت إيجيديو إلى مستقبل المسيحيين فى الشرق الأوسط بمواجهة تنامى التيارات الإسلامية المتطرفة.