أسرة ببنى سويف تروى لـ"اليوم السابع" معاناتها بعد اختفاء زوجة وأطفالها

الإثنين، 30 سبتمبر 2013 02:00 م
أسرة ببنى سويف تروى لـ"اليوم السابع" معاناتها بعد اختفاء زوجة وأطفالها الاسرو المختفية
بنى سويف- محمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش أسرة الشيخ "عاشور" بمدينة الواسطى ببنى سويف، مأساة حقيقية منذ اختفاء "ياسمين" 25 سنة ابنتهم الوحيدة الحامل فى الشهر الثالث، وابنتيها "حبيبة" 6 سنوات و"ملك" 3سنوات، خوفا من أن تكون تعرضت نجلتهم وبنتاها لمكروه، حيث أكد الأب والأم والأشقاء والزوج عدم اشتباههم جنائياً فى الاختفاء، وقاموا بتحرير محضر بمركز الشرطة يحمل رقم(75/45) إدارى الواسطى، منذ تاريخ اختفائها يوم السادس عشر من سبتمبر الجارى.

فى البداية التقى "اليوم السابع" مع كبير العائلة الشيخ "عاشور", وقال: "منذ 8 سنوات وتعودنا يوم الاثنين من كل أسبوع أن تأتى إلينا "ياسمين" وحفيدتى (حبيبة وملك) من الساعة الحادية عشرة صباحاً لقضاء اليوم معنا، وفى هذا اليوم "المشئوم" لم تأت إلينا ياسمين حتى الساعة الواحدة ظهراً، إلى أن تلقيت اتصالاً من زوجها "محمود حميدة" يسألنى عن وصولهن لمنزلنا، لأنه يحاول الاتصال بها ولكن هاتفها "مُغلق"، فسألت والدتها فأكدت لى عدم وصولها حتى الآن، وفى هذه اللحظة سيطر القلق علينا جميعاً".

وتابع الأب: أرسلت شقيقها "أحمد" إلى منزل زوجها بقرية "زاوية المصلوب" للتعرف على حقيقة الوضع، والبحث عنها لعلها تكون عند إحدى جاراتها أو قد تكون بمنزل "عمتها" التى تقيم بنفس القرية، ولكنه لم يجدها بالقرية، وأكدت له "عمته" أنها خرجت على غير العادة فى الساعة 8 صباحاً متجهةً إلى منزل والدها، فتأكدت أنها اختفت فى ظروف غامضة، لا نعرف حقيقتها، ومنذ هذا اليوم ونحن نبحث عنها فى القرى والنجوع عن الأصدقاء والأقارب، وذهبنا لـ"العرافين" والدجالين، ولكن دون جدوى وكأن الأرض انشقت وابتلعت "فلذة كبدى" وبنتيها.

وأشار "عاشور" إلى أنه فى اليوم الأول حاولنا الاتصال على هاتفها، وكنا دائماً نجدها "مغلقة" ولكن أحد الأرقام أرسلت إحدى جاراتها له رسالة تقول "ارجعى يا ياسمين والدك حدثت له أزمة قلبية" فإذا بالهاتف يستقبل الرسالة ويظل مفتوحاً لمدة 30 دقيقة، وأرسلنا رسالة أخرى نناشد فيها من اعتقدنا أنهم "خاطفوها" نقول لهم "نحن على استعداد لدفع أى فدية مالية تطلبونها"، ولكن الهاتف تم إغلاقه حتى الآن.

وتناولت "والدة ياسمين " الأم المكلومة أطراف الحديث قائلةً: ابنتى هادئة الطباع وسوية الأخلاق، وشديدة الخجل لدرجة أنها لا تعرف أماكن أقاربنا لكى تذهب عند أحدهم، وعن علاقتها بزوجها، قالت "الأم": علاقتها بزوجها مثل أى زوجين يوجد بينهما حالات الخلاف وحالات الرضا، ونستبعد أن يكون اختفاؤها بسبب طلب فدية لأننا أسرة متوسطة الحال، ونستبعد أيضاً أن يكون اختفاؤها "هرباً" من زوجها، لأنهما تزوجا عن حب ورضا كل طرف منهما بالآخر، وناشدت "الأم" ابنتها بأن تعود لأحضانها رحمة بأصغر وأكبر فرد من أفراد الأسرة من ألسنة الناس التى لا ترحم.

وأضاف الشقيق الأكبر "محمد" أنه يرجح أن تكون شقيقته وبناتها عند أحد المعارف سواء أقارب أو جيران، بسبب ظروف نفسية لا نعلمها ولا مبرر لها، وهذا ما أكده لنا معظم من ذهبنا إليهم من "عرافين" فمعظمهم أجمعوا على أنها عند قريب لنا يرعاها جيداً ويرعى بنتيها أفضل رعاية.

وعن دور الأجهزة الأمنية أكد الشقيق الأوسط "أحمد" أنهم قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة الواسطى يوم 18 سبتمبر، وتوجهت أنا ووالدى إلى مديرية الأمن بشرق النيل، وتقابلنا مع العميد "خلف حسين" الذى وعدنا بعودة شقيقتى قريباً، ولمسنا تحركات رجال المباحث بمركز الواسطى بقيادة الرائد "محمود الشريف" الذى يسخر مجهودات وإمكانيات الأمن للبحث عن "ياسمين" وبنتيها، وأشاد "أحمد" أيضاً بتضامن رجال القوات المسلحة بمدينة الواسطى التى تسعى مع الأسرة للبحث عن "ياسمين" ولكن غموض الموضوع تسبب فى تأخر عودتها، موضحاً أنه دائم التواصل مع الرائد "أحمد العشرى" قائد وحدة التأمين بالواسطى، لمتابعة تطورات الواقعة.



















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شفاوة

هنا عمل الداخلية المحترم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة