آشتون: زيارتى لا تهدف إلى "توجيه" المصريين.. وسألتقى بجميع الأطراف

تواصل كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جهودها لاحتواء الأزمة السياسية فى مصر، حيث تصل غدا الثلاثاء، إلى القاهرة قادمة من العاصمة الأمريكية واشنطن فى الزيارة رقم 14 لمصر منذ توليها منصبها.

وقالت آشتون أن زيارتها لمصر، لا تهدف إلى "توجيه المصريين"، مضيفة: ما أسعى إليه هو العمل مع جميع التيارات السياسية، وليس دورى أن أذهب إلى مصر وأقول للقادة ما عليهم فعله.

وأضافت آشتون خلال لقاء جمعها اليوم الاثنين، مع صحفيين وباحثين فى واشنطن واستضافه مركز وودرو ويلسون، أن مستقبل مصر يكمن فى "الديمقراطية الشاملة، والجميع يدركون ذلك"، مشددة على أهمية منح الفرصة للشباب المصرى للمشاركة فى العملية السياسية.

وأكدت آشتون أنها خلال زياراتها للقاهرة ستلتقى مع جميع أطراف العملية السياسية فى مصر، حيث قالت: " خلال الزيارة سأجلس مع الجميع، الذين آمل أن يستكملوا المسيرة الديمقراطية وينتهون من كتابة دستور جيد، حتى إجراء انتخابات حقيقية تضمن منح فرصة للجميع".

وأشارت آشتون إلى أن عملية الانتقال السياسى صعبة، لافتة إلى أن أوروبا قضت سنوات طويلة فى الحروب والصراعات حتى وصلت إلى ما هى عليها الآن، ونحن كأوربيين ندرك أن التحول نحو الديمقراطية ليس أمرا سهلا.

وعن موجة العداء التى ظهرت فى مصر مؤخرا عقب أحداث ٣٠ يونيو، قالت آشتون أن جميع الأطراف فى مصر أساءت فهم موقف الولايات المتحدة، مؤكدة أن تلك الحالة ستزول قريبا.

وقالت عن السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون "لقد فعلت أفضل ما يمكن فعله فى ظل ظروف سياسية صعبة".

ومن المقرر أن تجتمع آشتون مع قيادات الحكومة، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والحزبية، من بينهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.