بعد أن اغتصب أختها الصغيرة..

"نعيمة" تقضى عقوبة السجن 25عاما بسبب قتلها زوجها

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 04:19 ص
"نعيمة" تقضى عقوبة السجن 25عاما بسبب قتلها زوجها صورة أرشيفية
كتب أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"جوزى غدر بى وضيع أختى الصغيرة اللى عمرها 12 سنه.. تفتكروا كنت هعمل أيه لما ألاقيهم نايمين مع بعض.. أنا ساعتها مقدرتش أتحمل أشوفه مع أختى فى سريرى مستمتع ومبسوط، فذهبت للمطبخ وأحضرت سكينا وسددت لهم الطعنات مما أودى بحياتهما، بصراحة أنا كنت عايزه أكل من لحمه وهو حى، عقابا له على وإيهامه لى بأنه يعتبر "رضوى" زى بنته، ثم بعد ذلك يقوم بهتك عرضها، أنا مش مسامحه، ربنا يجحمه مطرح ما راح.. هذه الكلمات قالتها "نعيمه.س" خلال محاكمتها بتهمه قتل زوجها "رفيق.ك" و"رضوى.س" بعد أن قام باغتصاب أختها الصغيرة "رضوى" والتى تبلغ من العمر 12 سنة.

وأضافت لقد تزوجنا أنا ورفيق وعشنا فترة كبيرة بسعادة، وعندما توفى والدى جاءت أختى الصغيرة التى كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، فاعتبرها زوجى بنتا له، حيث لم يرزقنا الله بأولاد، ولم يكن بيننا مشاكل مطلقا وحياتنا الجنسية مستقرة وتسير بصورة طبيعية، ولم تحدث مشكلة زواجنا الذى استمر10 سنوات إلى أن كبرت أختى وبدأ يظهر عليها ملامح الأنوثة والجمال.

وتابعت "نعيمة" فتغيرت معاملة زوجى لها فبعد أن كانت ابنته المدللة ظهر عليه ملامح الإعجاب بها، وأصبح يلامسها بصورة غير طبيعية، مما سبب لى القلق المستمر والخوف عليها منه، فأصبحت لا أتركها معه أبدا وبدأت المشكلات فى الظهور، وقررت الطلاق، ولكنى لم أستطع بسبب كلما كنت أتذكر سنوات العمر التى قضيتها مع زوجى الذى أحببته وترددت فى طلب الطلاق، ولكن قسوته المستمرة وتحوله فى المعاملة التى كانت تزداد سوءا بصورة غير معقولة، وكأن زوجى حدث له شىء بعقله، وبدأ فى التعرف على فتيات، وكان يستأجر لهم شقة وينام معهم ويمارس الرزيلة بعد أن كان يضرب المثل بأخلاقه.

وتابعت "نعيمة" وبدأ يمتنع فى إعطائى حقوقى الزوجية ويعاملنى مثل أى قطعة جماد فى الشقة، فذهبت إلى محكمة الخلع لأتخلص من هذا الزوج الذى أصابه حب أختى الصغيرة بالجنون، وحوله إلى مسخ ورفعت الدعوى وبعد وقوفنا فى المحاكم وتبادل الاتهامات رجعت إليه مرة أخرى وتصالحنا، تنازلت عن الدعوى وهذه هى غلطت حياتى التى حتى موتى سأستمر بمعاقبة نفسى عليها.

وقالت المتهمة وفور رجوعى له أنا وأختى الصغيرة "رضوى" حاول تعويضى بشتى الطرق وإيهامى باهتمامه وإظهار حبه لى، ولكنه كان يفعل كل هذا ليظفر بشرف أختى وأنا مثل "الهبلة" صدقته وذهبت معه إلى منزلنا، وتركت زوجى مع أختى بسبب غضبه عندما أحاول أن لا أتركها معه، ويقول لى "أنتى بتخافى عليها منى وأنا اللى ربيتها "ورغم رجاء "رضوى" المستمر لى بعدم استمرارها بالعيش مع زوجى إلا أننى أقنعتها بأن "رفيق" يحبها كابنته فلا داعى للخوف منه وعندما تصرح لى بأنه يلامسها بصورة محرجه، ويفعل معها أشياء تصيبها بالخوف منه لا أعرف بماذا أرد عليها.. إلى أن جاء اليوم والذى قام زوجى باغتصابها والنوم معها وعندما رأيته يفعل ذلك مع الطفلة الصغيرة التى لا ذنب لها فقدت السيطرة على نفسى، وقمت بقتلهما وطعنته بالسكين حتى الموت جزاء لما فعل بى وبها دون وجه حق، فإنه حيوان تخلى عن كل ما هو إنسانى، وتسبب فى أن أقتل أختى التى لا ذنب لها وكل ذلك بسبب فقدى السيطرة على نفسى. فعندما رايتهما فى سريرى بغرفة نومى لم أتمالك نفسى وفقدت عقلى وعاقبت أختى معه.

وتابعت "نعمية" وألقت الشرطة القبض على واعترفت بأننى التى طعنتهما بالسكين، وتمت إحالتى لمحاكمة الجنايات، حيث صدر ضدى حكما بالمؤبد، وما زلت أقضى العقوبة بعد أن فقدت كل شىء فقدت زوجى فياليتهم حكموا على بالإعدام، وارتحت من هذه الحياة التى أصبحت بلا معنى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مشكوره

هذا فعل كريم تستحقى 5 شمعات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة