حثت مارى روبنسون موفدة الأمم المتحدة الخاصة لمنطقة البحيرات العظمى المتواجدة حاليا فى مدينة جوما، متمردى حركة "23 مارس" (إم 23) على تسليم سلاحهم، وذلك فى الوقت الذى تقوم فيه القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بوضع خطة لمواصلة عملياتها العسكرية بعد مكاسبها الأخيرة.
وقالت روبنسون، عقب لقاء جوليان بالوكو محافظ إقليم شمال كيفو- حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الثلاثاء)- إنه يتوجب على "إم 23" أن توقف العنف وتسلم سلاحها وذلك بناء على طلب مجلس الأمن الدولى.. مضيفة أنه تم القيام برد عسكرى ناجح، ولكن توجد إمكانية لفتح نافذة سياسية، كما شددت على ضرورة تعزيز الحل السياسى إزاء الصراع المندلع بين "إم 23" والقوات الموالية منذ شهر مايو عام 2012 فى هذا الإقليم الغنى وغير المستقر.
وأعلنت روبنسون لدى وصولها إلى العاصمة كينشاسا أول أمس الأحد، أن الكونغو الديمقراطية والمنطقة فى حاجة إلى السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، وذلك لن يتحقق سوى بالتطرق للأسباب العميقة للصراع من خلال عملية سياسية شاملة.
ومن المقرر أن تتوجه روبنسون غدا (الأربعاء) إلى كامبالا من أجل المشاركة فى قمة طارئة للمؤتمر الدولى حول منطقة البحيرات العظمى، كما ستتوجه يوم الجمعة القادم إلى "كيجالى".
يذكر أن الأمم المتحدة قد اتهمت رواندا وأوغندا (الدولتين المجاورتين للكونغو الديمقراطية) بدعم متمردى إم 23"، وهذا ما نفته الدولتان بدورهما.
مسئولة أممية تحث متمردى "إم 23" بالكونغو الديمقراطية على تسليم سلاحهم
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 01:28 م
مارى روبنسون موفدة الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة