مسئول إيرانى: إسرائيل أول المتضررين من أى عدوان على سوريا

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 01:22 م
مسئول إيرانى: إسرائيل أول المتضررين من أى عدوان على سوريا علاء الدين بروجردى البرلمانى الإيرانى
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت إيران من أن أى عدوان عسكرى خارجى على سوريا من شأنه أن يكون بداية نشوب أزمة خطيرة فى منطقة الشرق الأوسط وستكون إسرائيل الطرف الأول الذى ستصيبه أضرار مثل هذه الأزمة.

ودعا رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى علاء الدين بروجردى عقب مباحثاته اليوم مع وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور إلى تضافر الجميع من أجل الحيلولة من دون ابتلاء المنطقة بفاجعة مرتقبة.

وأبدى بروجردى الأمل بأن يتحلى الكونجرس الأمريكى بضبط النفس والعقلانية بالشكل الذى يحول دون وقوع مسائل تهدد أمن المنطقة على غرار ضبط النفس والتصرف العقلانى الذى أظهره الرئيس الأمريكى باراك أوباما بحيث لم يتسرع فى اتخاذ القرار بتوجيه عدوان عسكرى ضد سوريا.

وأكد اتفاق وجهات نظر لبنان وإيران على أهمية بذل المساعى الحميدة وتضافر الجهود لمواجهة التهديدات والأخطار التى تواجه المنطقة والمؤامرات التى تحاك ضد أمنها واستقرارها وضرورة استتباب الأمور ولاسيما فيما يتعلق بسوريا أو لبنان.

وأوضح أنه قدم إلى وزير خارجية لبنان تقريرا حول نتائج زيارته الرسمية إلى سوريا وقد أبديا قلقهما المشترك تجاه دخول الأسلحة الكيميائية على خط الأزمة السورية وقلقهما المشترك أيضا تجاه وصول التقنية التى من شأنها أن تصنع القنابل الكيميائية إلى أيدى "العصابات الإرهابية" المسلحة فى سوريا.

ولفت إلى أن الأمر الخطير يشكل تهديدا داهما ليس على سوريا فحسب وإنما على كل دول المنطقة وحتى على المجتمعات الغربية أيضا مبديا اعتقاده بأن الدول الخارجية التى مهدت لوصول تقنية صناعة الأسلحة والقنابل الكيميائية إلى الأطراف المسلحة فى سوريا يجب أن تتحمل مسئولية وعواقب مثل هذا الأمر.

وحول إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن أدلة بحوزتها حول اتصالات بين ضباط سوريين فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية، قال إن من أبسط الأمور أن تعمل أجهزة الاستخبارات على ادعاء أن هناك اتصالا هاتفيا معينا قد تم فى الخفاء بين هذا الطرف أو ذاك يدل على أن هذا الطرف قد استعمل الأسلحة والقنابل الكيميائية وليس من المستغرب على أجهزة المخابرات أن تعمل دائما على فبركة مثل هذه الأمور.

وقال إن هذا الأمر لا يعتبر سندا ودليلا رسميا دافعا على مثل هذا الأمر بينما السند الرسمى والدافع هو ما قامت به إيران حيث بعثت عبر مذكرة رسمية إلى الولايات المتحدة بمعلومات تقول فيها إن هناك أدلة على أن الأسلحة الكيميائية قد وصلت إلى الأطراف المسلحة فى سوريا ورغم إبلاغ الإدارة الأمريكية بمثل هذه المعلومات الخطيرة فإنها لم تحرك ساكنا.

وأضاف أن الدليل القاطع الآخر فى هذا المجال أنه منذ خمسة أشهر عندما تم استخدام الأسلحة الكيميائية فى "خان العسل" وجاءت فرق التفتيش الدولية التابعة للأمم المتحدة وأثبتت فى تقاريرها أن الأطراف المسلحة فى سوريا هى التى بادرت إلى استعمال مثل هذه الأسلحة الكيميائية الفتاكة، لكن الإدارة الأمريكية لم تبد أى ردة فعل، وهناك دليل قاطع آخر يتمثل بالفيلم الوثائقى الذى أعدته الأطراف الإرهابية المسلحة وبينت من خلاله كيف أنها تتمتع بالتقنيات العلمية التى تؤهلها لصناعة الأسلحة الكيميائية الفتاكة وهى تعلن عن ذلك مباشرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة