قالت مريم رجوى، زعيمة المعارضة الإيرانية، إن مجزرة أول سبتمبر المروعة فى معسكر أشرف بالعراق تمثل حرق للحل الواقعى والمتاح لتوفير الأمن لأكثر من 3000 لاجئ إيرانى فى ليبرتى، مؤكدة، أنهم يريدون تمهيد الطريق للمزيد من المجازر فى ليبرتى.
وأضافت رجوى أن "المجزرة الهمجية فى أشرف وضعت على الواجهة مدى قساوة وبربرية الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران وعملائه فى العراق"، لافتة إلى أن فتح النار على الجرحى فى مستوصف أشرف من قبل عناصر خامنئى والمالكى ورميهم بطلقات الرحمة بينما أنهم راقدون على السرائر، هو وجه آخر لعملة القصف الكيمياوى على ريف دمشق من قبل خامنئى والدكتاتور السورى".
وأكدت رجوى "إن الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية تتحملان مسئولية مباشرة إزاء أمن سكان أشرف وليبرتى بأسباب عديدة، وبعد هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية عليهما القيام باتخاذ إجراءات على الأرض وتحديدا إحالة ملف حماية ليبرتى وأشرف إلى القوات ذات القبعات الزرقاء التابعة للأمم المتحدة وذلك وفقا للقوانين الدولية منها مبدأ مسئولية الحماية (R2P) والمادة الـ45 من اتفاقية جنيف الرابعة. وها هو الملف الذى تم إحالته إلى القتلة العراقيين عام 2009 فى انتهاك سافر للقوانين"، لافتة إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق لتقوم بإجراء تحقيقات محايدة وشاملة حول مجزرة سبتمبر، بحضور ممثلى السكان والضحايا ومحاميهم ووجوب إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولى ومحاسبة مسئولى الجريمة ومعاقبتهم.
مريم رجوى تطالب بتحقيق دولى فى مجزرة "معسكر أشرف" بالعراق
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 10:47 ص
مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة