أكد الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر فى تصريحات خاصة لـ" MBC مصر"، أنه حينما أرسل رسالته شديدة اللهجة لإيرينا بوكوفا مدير عام منظمة الثقافة والعلوم والتربية "اليونسكو"، كان يعبر من خلالها عن غضب شعبى موجود، خاصة بعد الاعتداء على العديد من المعالم الأثرية فى مصر، مشيرا إلى أن الرسالة أحدثت هزة فى المنظمة الدولية، وردت عليها بوكوفا بالرد الذى يرضيه.
وقال سلماوى فى حوار خاص مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "جملة مفيدة" على " MBC مصر"، خاطبت اليونسكو كمواطن مصرى وليس كرئيس اتحاد كتاب مصر، وعبرت عن غضبى للمنظمة الدولية، حيال صمتها تجاه ما يحدث من اعتداءات، خاصة وأن مصر إحدى الدول المؤسسة لليونسكو، قلت لبوكوفا أين أنتِ وسط الانحياز الغربى الكامل ضد مصر وشعبه، وأرسلت لها شخصيا، ثم نشرت الرسالة فى الإعلام".
وأضاف هى ردت بالشكل الذى كنت أتمناه، أولا اتصل بى سفيرنا فى اليونسكو، السفير محمد عمرو، وقال لى إن هذا الخطاب سبب زوبعة فى المنظمة، وحين أخطرت به المديرة العامة وكانت فى أجازة فى بلادها بلغاريا، اتصلت بالسفير وقالت اقرأ لى الخطاب بالكامل لأنى كتبته بالعربية، ثم ترجمته وأرسلته مرة أخرى للسفير، وفى نفس اليوم أصدرت بيانا تدين هذه الاعتداءات وأعلنت أن اليونسكو مستعده للمساهمة فى ترميم التلفيات، وهذا رد يرضينى ولو أنه جاء متأخرا.
وكان سلماوى قد وصف الاعتداء على التراث الإنسانى بأنه جريمة ضد الإنسانية مطالباً اليونسكو بضرورة تحمل مسئوليتها فى الحفاظ على التراث وحمايته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة