قال المخرج الكبير مجدى أحمد على إنه من غير الممكن والمعقول أن يقوم المواطن المصرى بدفع الضرائب من أجل العيش فى بيئة صحية محترمة، ويتم بناء مقرات لقصور الثقافة من أموال المواطنين، ولا تؤتى هذه المقرات الهدف المنشود منها، إلا أن غلقها كان سببًا فى انتشار التطرف، وأنه لم يعد مقبولاً أن تستمر قصور الثقافة على هذا الأداء بعد ثورة الثلاثين من يونيه.
وقال مجدى أحمد على، خلال حضوره المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، الثلاثاء، المجلس الأعلى للثقافة، إن مؤتمر المثقفين المزمع انعقاد فى الفترة من الأول وحتى الثالث من أكتوبر المقبل تحت عنوان "ثقافة مصر فى المواجهة"، أنه مصر فى حال حرب مع التطرف والإرهاب، يأتى المثقف على رأس قائمة الاغتيالات فيها، وأنه لابد وأن يكون للمثقف الآن دور جاد وبصورة مختلفة عن الوقت السابق، لنسعى معاً لوضع خطة عاجلة ومهمة لمواجهة مصر للتطرف والإرهاب.
وأكد مجدى أحمد على أن وزارة الثقافة لن تتدخل على الإطلاق فى محاور المؤتمر، وأن انعقاد فعالياته فى مقراتها، لا يعد منحة أو هبة منها، بل هو حق أصيل للمثقف وللمواطن المصرى، لافتًا إلى أن توصيات المؤتمر أيضًا لن تكون محض أرقام على الأوراق، بل سيتم تنفيذها وفق خطة الحكومة، مشيرًا إلى أنه من بين فعاليات المؤتمر المهمة، والتى تأتى كأحد أهم التوصيات والمقترحات أيضًا هو استضافة المؤتمر لوزير التربية والتعليم لمواجهة ما يشهده من تدهور حاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة