على السمان

متى سيتوقف العدوان الإخوانى لنعمل وننتج؟

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 05:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتساءل الرأى العام كل يوم جمعة تقع فيه اعتداءات ومشاغبات واغتيالات من جانب جماعة الإخوان: متى ستنتهى هذه الفوضى ويعود الأمان والانضباط إلى الشارع المصرى، حتى يتعافى الاقتصاد وتنتعش البورصة وتأتى الاستثمارات ولقمة العيش؟
منذ الانتفاضة حتى الآن، انطلقت مجموعات من الإخوان ومن جندوهم فى حركة انتقامية محمومة لخسارتهم الرهان على تملك مصر، واحتلوا بعض الميادين بعناد وأسلحة ومجرمين كرابعة العدوية والنهضة وكرداسة.. وبعد تحرير رابعة والنهضة سيأتى دور تحرير «مستعمرة» كرداسة التى مارس فيها الإرهابيون كل أنواع العنف وسيسحق الإرهاب على أرضها فى فترة وجيزة جداً.
وأقول لشعبنا الأصيل: إن الإرهاب بمثابة مصنع لا يستطيع العمل بعد القبض على معظم قياداته التى أرادت تركيع الشعب مثل كلمات «البلتاجى»: «هذا الذى يحدث فى سيناء يتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها الفريق السيسى تراجعه»، بمعنى أن جماعته تتحدى الجيش والشرطة بالتحالف مع مجموعات القاعدة والجهاديين وبعض رجال حماس فى حرب بلا هوادة لهدم كيان الدولة فى سيناء.. وبعد القبض عليه أقسم صفوت حجازى «بالطلاق» أنه ليس من الجماعة التى خدم أهدافها.. وأنكر كل ما جاء على لسانه أثناء التحقيق معه فى جريمة إهانة شعب وتهديد دولة بأكملها وتوجيه سب وقذف تجاه رجل وضعته الأقدار فى مكان المنقذ لهذا الوطن بأوامر صريحة من ثلاثين مليونا من الشرفاء، وهو الفريق عبدالفتاح السيسى. وقبل البلتاجى وصفوت حجازى تم القبض على القيادات الكبرى كالمرشد العام والرئيس المعزول، وحين تشل حركة القيادات يصبح الباقون جسدا بلا عقل. وأذكر القارئ أنى لا أعمم فى الأحكام ولا أقصد كل الإخوان، من يعنينى هم من مارسوا الإرهاب.
وبالتالى أيها الشعب الذكى، لقد أنجز الكثير فى مشوار سحق الإرهاب فى مدة زمنية ليست بطويلة، فمزيداً من الصبر حتى نحتفل بأهم عيد «للتحرير» فى تاريخ مصر.
تبقى رغبة الشعب فى دفع عجلة الإنتاج والعودة إلى العمل، وأكتفى هنا بنموذجين لمبادرات على أرض الواقع لتحقيق هذه الأهداف:
أولاً: مبادرة منير فخرى عبدالنور لرسم خريطة الصناعة فى مصر لدعم الاقتصاد واستعادة ثقة المستثمرين، والتأكيد على أهمية التعامل مع جميع التحديات التى تواجه المستثمرين، ومنها ملف الطاقة والأراضى الصناعية وتطوير منظومة الإجراءات الإدارية.
وجاء الوزير منير فخرى عبدالنور، بإرادة واستعداد لتحمل المسؤولية واجتمع بمعاونيه ليضع خريطة طريق لإنقاذ وتنمية الصناعة.. وأسمح لنفسى أن أذكر الأخ والصديق الوزير أن هيئة التنمية الصناعية قد طال انتظار المستثمرين أمامها حتى تعطى لهم الموافقات.
وأسمح لنفسى أيضاً أن أرجو سيادته بالتدخل مع وزير خارجيتنا لدى المجموعة الأوروبية التى سمعت أنها امتنعت منذ وقت قريب من استيراد المنتج المصرى كعقوبات سياسية، فى حين أن مصر تستورد من أوروبا بحوالى 30 مليار دولار فى حين تصدر لها بحوالى 10 مليارات حتى 2012.. نرجو مطالبة أوروبا- إذا صحت هذه المعلومات- وبالذات إيطاليا التى يربطها بالوزير علاقات قوية بالمعاملة بالمثل.
ثانياً: مبادرة د. حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء بدعم جسور الثقة مع أهل سيناء وتأكيده لهم أن الفريق السيسى، طالب بتقديم جميع الخدمات والدعم لهم، ووضعهم على رأس أولوياته، وحضر مقابلة د. حسام عيسى مع أهل سيناء د. حسن راتب الذى قبل مطلب الوزير بإعطاء منح دراسية لأبناء سيناء فى جامعة سيناء، ومن حسن حظ أبناء سيناء تولى شخصية مثل د. حسام عيسى، الجانب الاجتماعى لقضيتهم، فهو رجل مبادئ وإذا وعد أوفى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج وديع

اتفق معك يادكتور علي

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيهة الدقاق

خوارج العصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى الطاهر

بالعمل و الانتاج نفرض الاستقرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة