قال الكاتب الإيرانى عبد الرحمن حسنى فر، إنه منذ أن بدأت تتشكل الأزمة السورية بتدخل ودعم خارجى ووقفت إيران إلى جانب الأسد وسعت لحل سلمى ودبلوماسى، وكان دعمها مصاحب لمعارضة دول مثل، تركيا والسعودية وقطر والأردن والولايات المتحدة ممن يدعمون الأسد، وأضاف الكاتب أن سوريا بالنسبة لإيران هى محور المقاومة أمام إسرائيل وسعت لدعم عدم تغيير نظام الأسد وحتى دعمت التغيير فى بعض الأماكن فى هيكل نظام الأسد بشكل سلمى ولم تقبل التغيير بدعم القوات الأجنبية، وأكد على أن يكون الحل سورى- سورى.
وأشار الكاتب فى مقال بصحيفة مردم سالارى، إلى سياسة دعم الأسد لإيران، والدعم الخارجى للمعارضة مؤكدا على أنه من الناحية التاريخية أى فصيل يتولى الحكم بدعم أجنبى سيكون مع من أوصله للحكم وليس مع شعبه.
وتابع، فى الوقت الحالى سوريا معرضة لحرب كبيرة والأطراف الخارجية تتصدى للأسد، وأن الموضوع الهام هو ماذا ستكون استراتيجية الجمهورية الإسلامية؟ وقال أن أحد الحلول للأزمة هو الجهود الدبلوماسية واستخدام المنظمات الدولية، لكن الحرب لن تصب فى صالح الشعب السورى، ولا تتناسب مع إستراتيجية إيران أن يخرج الأسد بهذا الأسلوب خاصة أن موضوع سوريا اتخذ جوانب وأبعاد دولية معقدة.
ورأى حسنى فر أن الحوار مع الأطراف المقابلة والشعب السورى يعد حل أخر لمنع الدخول فى حرب، والتشاوربين روسيا والصين باعتبارهم اعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحد الحلول الأخرى، وكذلك العلاقات السياسية مع الدول العربية فى المنطقة، وسياسة الدبلوماسية الإيرانية لوزارة الخارجية.
وقال إن شطرنج الأزمة السورية وصل إلى مراحل حساسة، وفى هذا المجال يتمتع القرار العقلانى والذكى والمستقبلى بأهمية كبيرة.
كاتب إيرانى: الجهود الدبلوماسية والمنظمات الدولية أحد الطرق لحل أزمة سوريا
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 12:18 م
الرئيس السرى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة