من المفترض أن قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها فى سان بطرسبرج يومى "الخميس والجمعة" القادمين، ستكون أمرا سهلا ويسيرا بالنسبة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
ويستضيف بوتين زعماء الدول العشرين صاحبة أكبر اقتصادات فى العالم فى قصر رائع المنظر يقع على مشارف مسقط رأسه الشهير، ويقودهم إلى الاتفاق بشأن وسائل العلاج المهمة التى تكفل النمو المستدام.
ولكنه رغم حقيقة اتفاق الخبراء على أن موسكو استعدت جيدا للقمة، وأن المشاركين فيها قد أشاروا إلى دعمهم الواسع لأهدافها، فإن هناك فرصا كبيرة أن يتم إفساد جو الحفل على أيدى دولة ليست من أعضاء مجموعة العشرين، ولكنها ستكون حاضرة فى ذهن الجميع ألا وهى سوريا.
ورغم إنكار واشنطن عدم إدراج الأزمة فى الشرق الأوسط على جدول الأعمال، إلا أن المسئولين الروس يخشون من
أن تسرق هذه الأزمة الأضواء.
وفى تغريدة له على الإنترنت، قال أليكسى بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الروس "الدوما" يحاول أوباما الآن استغلال قمة مجموعة العشرين فى تبرير توجيه ضربة لسوريا".
الأهم من ذلك سيجد بوتين نفسه ولمدة يومين وسط الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
قمة مجموعة العشرين فى سان بطرسبرج تضع بوتين فى مأزق
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 03:04 م
بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة