عمر الأيوبى يكتب: «أبوتريكة رفقا».. الصراحة «راحة»

لا يختلف اثنان على أن محمد أبوتريكة لاعب الأهلى ومنتخب مصر أحد الظواهر الكروية خلال السنوات العشر الأخيرة التى تحظى بحب واحترام كل الجماهير المصرية باختلاف انتماءاتها.

هذه الفترة يعيش القديس أبوتريكة حالة من الارتباك والاضطراب الكروى والنفسى بسبب تأثره بسقوط نظام الإخوان وعزل الدكتور محمد مرسى من الرئاسة وتردد أنباء متكررة عن صفقات وأموال دفعها أبوتريكة لدعم النظام الإخوانى قبل سقوطه نهائيا. أبوتريكة واجه اتهامات بدعم اعتصام رابعة العدوية ماليا وتوفير مولدات الكهرباء من أمواله الخاصة، ورفض اللاعب الرد بالإيجاب أو السلب عن حقيقة الأمر خوفا من غضب الشعب المصرى الغفير الذى كان يرفض الاعتصام، وربما يكون هذا مقبولا، ولكن لا مبرر للاشتباك مع مسؤول البعثة خلال التواجد فى الكونغو لإصراره على مشاهدة قناة الجزيرة ومتابعة أحداث الاعتصام وقتها ثم تبع ذلك حالة العزلة التى فرضها على نفسه حتى عاد لمصر واصطدم بأحد ضباط الجيش، وكلها تصرفات مرفوضة.

لماذا كل ذلك يا قديس رفقا بنفسك لا توجد أى مشاكل فى الإعلان أنك ترفض رحيل مرسى والإخوان لأنك أعلنت فى الفضائيات مساندة محمد مرسى خلال معركة الرئاسة وقبلها كل مواقفك كانت تدل على انضمامك للتنظيم الإخوانى وهذا فى حد ذاته ليس جريمة لأن هناك الكثيرين من الشرفاء كانوا ضمن الإخوان ولكن تصرفاتهم وميولهم لا تدعو أو تتجه للعنف وإرهاب المواطنين.

مازال أبوتريكة مهتزا نفسيا بصدمة سقوط الإخوان، والنتيجة مستواه متذبذب واستمراره بهذا الأداء سيكون اقترابا من النهاية الكروية.. فرفقا بنفسك تريكة.