على جمعة يؤكد أهمية مبادرات العاهل الأردنى على مستوى العالم

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 06:29 م
على جمعة يؤكد أهمية مبادرات العاهل الأردنى على مستوى العالم على جمعة مفتى الديار المصرية السابق
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على أهمية المبادرات التى يطرحها العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، على مستوى العالم لأهميتها فى تعزيز الحوار والتفاهم، وترسيخ القيم السامية فى التعايش والتسامح والعيش المشترك بين أتباع الديانات المختلفة.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردنى، اليوم الثلاثاء، المشاركين فى مؤتمر (التحديات التى تواجه المسيحيين العرب) الذى انطلق فى وقت سابق اليوم فى العاصمة عمان، والذى يستمر لمدة يومين.

وأعرب جمعة- فى بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى- عن شكره للملك عبد الله الثانى على الرعاية الملكية الهاشمية للمؤتمرات الدينية فى الأردن، والتى وصفها بأنها "موئل السلام والأمن والمحبة".

ونوه برسالة عمان التى أبرزت جوهر الإسلام السمح والقائم على الوسطية والاعتدال وكانت نبراسا للمعانى والقيم السامية التى أفضت إلى هذا الاجتماع، مؤكدا أهمية التكاتف ضد التيارات التى تروج للشر "لأننا دعاة خير".

وخاطب جمعة الملك عبد الله الثانى قائلا "إن جدكم رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، علمنا وعلم البشرية جمعاء، أن الدين الإسلامى مشتق من السلام، وجعل التحية بيننا وبين العالمين، السلام عليكم، وأن السلام من أسماء الله تعالى، وأنت يا جلالة الملك تمثل عنوان هذا السلام".

ومنح العاهل الأردنى، خلال اللقاء، عددا من المشاركين فى المؤتمر أوسمة ملكية تقديراً لجهودهم فى نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان السماوية، حيث منح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لكل من الكاردينال جين لويس توران، والكاردينال مكارك رئيس الأساقفة الفخرى لواشنطن، والبطريرك مار بشارة بطرس الراعى.

كما منح وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى لكل من القس ريك وارين، والقس الدكتور أولاف تفيت، والأستاذ محمد السمـّاك أمين عام اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار أمين عام القمة الروحية الإسلامية، والأستاذ الدكتور عارف على النايض الداعية الإسلامى الليبى وسفير ليبيا إلى دولة الإمارات العربية، والمطران منيب يونان.

حضر اللقاء الأمير غازى بن محمد كبير مستشارى العاهل الأردنى للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصى للملك عبدالله الثانى، ورئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب العاهل الأردنى عماد فاخورى، ومستشاره على الفزاع.

وكان الأمير غازى قد افتتح اليوم أولى جلسات المؤتمر بمشاركة شخصيات دينية مرموقة ورجال دين مسيحيين، ورؤساء كنائس من منطقة الشرق الأوسط والعالم بهدف مناقشة التحديات التى يواجهها المسيحيون العرب وتوثيقها وتحديد سبل التعامل معها، حفاظا على الدور المهم لهم بخاصة فى الحفاظ على مدينة القدس وتاريخها وإبراز مساهمتهم الكبيرة فى الحضارة العربية والإسلامية.

يشار إلى أن المؤتمر السادس عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى، الذى عقد نهاية الشهر الماضى فى عمان، قد خرج بتوصيات تركز على التوافق ونبذ العنف الطائفى والمذهبى، والتحذير من المخاطر الجسيمة لذلك على مستقبل شعوب الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة