عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية: عندما يتعرض الوطن وأمنه القومى للخطر فيجب أن نقول وداعا للمهنية والحيادية .. أطلقنا حملة «الشعب المصرى إرادة واحدة ضد الإرهاب» لدعم الجيش والشرطة

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 11:26 ص
عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية: عندما يتعرض الوطن وأمنه القومى للخطر فيجب أن نقول وداعا للمهنية والحيادية .. أطلقنا حملة «الشعب المصرى إرادة واحدة ضد الإرهاب» لدعم الجيش والشرطة عبد الرحمن رشاد
حوار - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى...
تولى عبدالرحمن رشاد رئاسة الإذاعة المصرية مؤخرا عقب ثورة 30 يونيو، وأطلق فورا حملة: «الشعب المصرى إرادة واحدة ضد الإرهاب»، من خلال الإذاعة المصرية لدعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب ومساندة إذاعة شمال سيناء ضد ما تتعرض له من هجمات إرهابية، والتقت «اليوم السابع» بعبدالرحمن رشاد فى الحوار التالى ليتحدث عن الحالة الإعلامية بعد الثورة والشكل الهيكلى للإذاعة المصرية، وإلى نص الحوار.

كيف جاءت فكرة حملة ضد الإرهاب؟

- هذه الفكرة نبعت من بين جدران إذاعة شمال سيناء، والتى أنشئت فى الثمانينيات من القرن الماضى لربط أبناء سيناء بالوطن الأم كما تؤدى رسالة إقليمية فى سيناء، حيث تعرضت هذه الإذاعة الوطنية لهجوم من الإرهابيين، حيث جاءتنى فكرة حملة إذاعية بعنوان: «الشعب المصرى إرادة واحدة ضد الإرهاب» بعد هذا الهجوم المغرض الذى يحاول ترويع المواطنين فى سيناء، هذا الإرهاب الذى يحاول أن يخمد صوت الإذاعة المصرية ورغبة من الإذاعة الأم أن تشعر العاملين بإذاعة شمال سيناء أننا معهم، فكان مركز هذه الحملة إذاعيا هو إذاعة شمال سيناء لتأييد ما تقوم به القوات المسلحة من بطولات لتحرير هذه الأرض من الإرهاب، وتشد على يد أبناء سيناء للوقوف فى مواجهة الإرهاب.

ما أشكال وملامح الحملة؟

- تأخذ الحملة عدة أشكال إذاعية، من خلال برامج الواقع من الشارع السيناوى من العريش، بإطلاق برامج الشارع المصرى الجماهيرية، ومن خلال البرامج الحوارية التى من الممكن أن يطلق لها أغنيات خاصة بها، وفلاشات خاصة بها وأغان قصيرة لمقاومة الإرهاب.

وما تفسيرك للهجوم الإرهابى على إذاعة شمال سيناء؟

- الإذاعة المصرية منذ إنشائها عام 1934 وهى مستهدفة من الإرهاب، فى عام 56 قصف العدوان الثلاثى الإذاعة المصرية ومحطات الإرسال، وفى عام 67 حاول العدوان الإسرائيلى قصف الإذاعة المصرية، حيث تمثل الإذاعة المصرية الرأس المصرية المرفوعة والعلم المصرى، ورصاصات الإرهاب لا تفرق بين إذاعة ومديرية أمن وكمين شرطة أو جيش لأنها جميعا تمثل الوطن المصرى المستهدف، حيث لا يفرق الإرهاب بين إذاعة وصحافة وتلفزيون والذى يهاجم مدينة الإنتاج الإعلامى التى تملكها وزارة الإعلام والتى يملكها الشعب المصرى وتستثمر فيها الأموال المصرية فى العمل الإعلامى هو أيضا من يهاجم الإذاعة.

البعض ينتقد انحياز الخطاب الإذاعى لتبنى وجهة نظر الغالبية من الشعب المصرى دون التطرق إلى وجهة نظر الطرف الآخر؟

- عندما يتعرض الوطن وأمنه القومى لخطر فيجب أن نقف فى صف الوطن، وهذه لا مهنية ولا حيادية، فأنا إذن أدافع عن قيم وطنى وأدافع عن وطنى، وأدافع عن أمنى القومى، أما المهنية والحيادية تكون بين فريقين من أبناء الوطن مختلفين على هدف وطنى يمكن لنا أن نناقشه، أما ما يتعلق بأمن الوطن ومصلحته العليا فوداعا للمهنية والحيادية، أنا أقف مع مصر ضد من يهاجمها ويزيف الحقائق.

ما موقفك تجاه فصل الجهاز الإعلامى المملوك للدولة عنها نسبيا حتى يبتعد عن النظام السياسى؟

- نحن لسنا ملكا للحكومة.. نحن ملك للشعب المصرى كله، وباب الإعلام المصرى مفتوح لكل المصريين، فنحن نأخذ رواتبنا من الضرائب التى يدفعها.

هل توافق على إنشاء هيئة مستقلة للإعلام؟

- نعم، يجب أن تكون هناك هيئة تجمع كل التيارات الوطنية متخصصة فى البث المرئى والمسموع، تستوعب الجميع وتناقش جميع القضايا الوطنية بحيادية، تنظم وتنسق ولا تتحكم فى المحتوى الإعلامى.

هل بالفعل تمت أخونة الإعلام الرسمى وخاصة إذاعتى القرآن الكريم والشرق الأوسط من قبل وزير الإخوان؟

- لا أقول إن هذا الأمر حدث بالفعل، لكن الإخوان كانوا فى طريقهم لأخونه الإعلام، وخاصة إذاعة القرآن الكريم، لكنى استطعت وقف ذلك منذ توليت، بحيث عادت إلى أدائها الطبيعى %70 قرآن وعلومه و30 حديثا عن السنة وعلومها، بينما لم تمتد يدهم لأخونة إذاعة الشرق الأوسط، وعلى أى مذيع ينتمى لأى تيار بعينه أن يخلع رداءه عندما يدخل مبنى الإذاعة، والوزير صلاح عبدالمقصود كان يسعى للدفع بقيادات الإخوان إلى إذاعة القرآن الكريم، والحقيقة أن يقظة وانتماء العاملين بالقرآن الكريم حالت دون ذلك ما عدا أعداد بسيطة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، وأقول على مسؤوليتى إن إذاعة القرآن الكريم عادت إلى سيرتها.

تردد أن الإذاعة باعت بعض تسجيلات من مكتبتها لدولة قطر وتركيا؟

- لم يحدث هذا على الإطلاق، ولم أسمع به، فبالنسبة لى لم يصلنى أى شىء عن هذا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة