همس فى أذنى بكل مرارةٍ وألم
قال لى: صبرا
فقلت له: كيف الصبر يا قلم
وأنت نسغ روحى
وحبرك من دمى يرسم للوطن علم
نظر إلى قلمى بحزن
ومن شدة قهره ابتسم
فداهمنى النوم..
فحلمت بقلمى غارقا بلون الدم
فاستيقظت.. أبحث عن قلمى
فوجدتنى فى زنزانة مقيد اليد والقدم
وقلمى بجانبى فى القيود..
وحينها عرفت أنه ليس حلما
وإننى لم أنم ولن أنم
فهو ليس مجرد قلم
إنه يد وفم
رصاصة ودم
وثورة حق فى وجه من طغى وظلم
فصبرا يا قلبى المثخن بالأوجاع
فبعد الليل فجر
وأمل يعلو ويعلو أعلى القمم
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة