سياسيون يؤكدون أن فقر المواطن المصرى يفتح المجال لشراء صوته باسم الدين.. ويضعون روشتة للأحزاب المدنية.. عمار على حسن: بناء شبكة اجتماعية بمصر.. هاشم ربيع يطالبهم بالاتحاد.. نافعة: ابتعدوا عن المساجد

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 06:00 م
سياسيون يؤكدون أن فقر المواطن المصرى يفتح المجال لشراء صوته باسم الدين.. ويضعون روشتة للأحزاب المدنية.. عمار على حسن: بناء شبكة اجتماعية بمصر.. هاشم ربيع يطالبهم بالاتحاد.. نافعة: ابتعدوا عن المساجد الدكتور حسن نافعة
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى عدد من الخبراء السياسيين أن فقر المواطن المصرى وغياب وعيه السياسى يجعله عرضة لشراء صوته باسم الدين، الأمر الذى يدعو لتحليل العديد من العراقيل التى تقف فى سبيل مجلس شعب مدنى ويضعون الحلول لها، فضلا عن تقديمهم لنصائح للأحزاب المدنية المشاركة فى الانتخابات لتضييق الخناق على المتاجرين باسم الدين.

ونصح الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، الأحزاب المدنية المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، أن تبنى شبكة اجتماعية قوية على مساحة خريطة الوطن بأكملها، بحيث تكون موجودة فى القرى والنجوع والشوارع الجانبية لتصدير خطاب بديل لخطاب الجماعات الدينية والأحزاب التى نشأت من خلالها.

وأضاف "حسن"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "يجب أن تتبنى هذه الأحزاب برامج اجتماعية وتضغط على السلطة لتترجمها بشكل يخدم المواطن ويسد احتياجاته ورغباته.

وشدد أستاذ العلوم السياسية فى نصائحه أن تتبنى الدولة وتساند دور الأزهر فى مهمة اجتماعية وهى تصدير خطاب دينى وسطى، فضلا عن ملئ الأجزاء والمساحات الفارغة التى ملأتها الأحزاب المضللة والمتاجرة باسم الدين.

وطالب الأحزاب المدنية والقوى السياسية الموجودة فى العاصمة أن تتواصل بقوة مع الرأى العام فى الأحياء الشعبية، لأنهم الأكثر تأثيرا على المواطن البسيط ضمن إطار اجتماعى وعادات وتقاليد تعودوا عليها.

واختتم "حسن" نصائحه بمطالبة المجتمع المدنى أن يلتفت إلى المشاكل التى تهم المواطنين البسطاء، وليس المشاكل الترفيهية التى تشغل النخبة فقط، عن طريق خطاب ليس معاديا أو مجافيا لطبيعة المصريين أو جوهر السياسة.

فيما طالب الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة فى ظروف سياسية وأمنية مستقرة، مشددا أن تكون ممثلة لكل الطوائف السياسية والدينية والاجتماعية، مؤكداً أن أى انتقاص من حقوق المواطنين من الترشح سيؤثر على نزاهتها وسيعطى الفرصة الواسعة أمام البعض للطعن على الانتخابات.

ونصح "نافعة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الأحزاب التى ستشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بضرورة الالتزام بقواعد الديمقراطية، وأن تبتعد عن المساجد وإدخال الدين فى لعبة الانتخابات أو استخدام برامج تدخلنا فى أنفاق الفتنة الطائفية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الشعب هو الحكم والفيصل فى الانتخابات وهو قادر على استبعاد أى حزب ثبت فشله فى الآونة السابقة إن رأى ذلك من خلال عدم انتخابه مرة أخرى، مطالبا الدولة بعدم تقييد أى مواطن أو حزب من حقه فى الترشح فى الانتخابات ما لم يتورط فى أى أعمال عنف أو يقدم للمحاكمة.

وفى سياق متصل بالتحليلات، قدم الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، عددا من النصائح للأحزاب المدنية التى ستشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة، لتضييق الخناق على الأحزاب التى أثبتت فشلها فى الفترات السابقة.

بدأها "ربيع"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بضرورة النزول إلى الشارع والاحتكاك بالمواطنين البسطاء لأن المواطنين لم يعد لديه ثقة بأحد غير الذى سيخدمه ويحقق لهم ما يتمنوه بصدق وشفافية، ويعبر عن رأيها من غير تزييف.

وأضاف الخبير السياسى "الوقائع أثبتت أن الأحزاب المدنية لم تتحد إلا بعد منافسة الأحزاب الدينية لها، وفى غياب الأخيرة يكون التنافس بين الأحزاب المدنية شرس للغاية، محذراً من حدوث ذلك الفترة المقبلة لأن ظروف الوطن تحتاج لاتحاد وتهدئة.

وطالب "ربيع" ممثلى الأحزاب المدنية بترك الشاشات والنزول بين المواطنين فى الشارع لنشر الوعى بينهم للقضاء على الجهل الذى سبب خداعهم فى الماضى، فضلا عن تحقيق احتياجاتهم لعدم انصياعهم لمن يشترى أصواتهم بسلع رخيصة.

واستطرد الخبير السياسى "ما زال للإخوان شعبية فى الشارع حتى ولو كانت قليلة، إضافة إلى أن حزب النور سيكون خليفة الإخوان فى الانتخابات، مما يهدد الأحزاب المدنية ويجعل اتحادها ضرورة واجبة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

درس انتخابات مابعد الثورة25 يناير

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

درس انتخابات مابعد الثورة25 يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة