قالت سريلانكا اليوم "الثلاثاء" إنها تواجه تهديدا جديدا من الإرهاب والتطرف الإسلامى، بينما تقع تحت ضغط شديد لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان بعد أربع سنوات من نهاية حرب أهلية وحشية مع متمردى نمور التاميل.
تأتى التصريحات بعد ثلاثة أيام من إعلان نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن المواطنين لا يزالون يعانون وسط علامات على أن البلاد أصبحت أكثر استبدادا.
وقال وزير الدفاع جوتابايا راجاباكسه الشقيق الأصغر للرئيس ماهيندا راجاباكسه، إن مجموعة ذات صلة بمتمردى تحرير نمور تاميل تحاول تقويض جهود الحكومة للمصالحة والتنمية.
وقال راجاباكسه أمام ندوة دفاعية "تشمل هذه (المحاولات) كسب الرأى العام الدولى للقضية الانفصالية، والضغط من أجل استئناف الصراع عن طريق إعادة تنظيم الأنشطة المحلية المتشددة فى سريلانكا".
وأضاف راجاباكسه، أن زيارة بيلاى كانت فى الأغلب للجماعات التى لها صلة بالمتمردين. كما قال إنه جرى العثور أيضا على عناصر إسلامية متطرفة تقيم بصفة مؤقتة فى سريلانكا، كما تابع "احتمال أن مثل هذه العناصر المتطرفة ربما تحاول الترويج للتطرف الإسلامى فى سريلانكا هو أحد أسباب القلق".
سريلانكا تتوقع تهديدات جديدة من الإرهاب والتطرف الإسلامى
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 04:45 م
نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة