انتهت أميناتا توريه رئيس وزراء السنغال من تشكيل حكومة تكنوقراط تضم 32 وزيرا، وذلك فى ختام المشاورات التى جرت عقب تعيينها فى هذا المنصب.
وذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم الثلاثاء أن الحكومة الجديدة لديها مهمة شاقة وهى حل المشاكل هيكلية التى تعوق البلاد، مضيفا أن الحكومة الجديدة مكلفة بإصلاح القطاع الزراعى لتحسين الأداء الذى سيمكن من تحقيق الخطط الطموحة فى أن تصبح السنغال واحدة من الدول متوسطة الدخل.
وكان البنك الدولى قد أكد فى وقت سابق أن السنغال ستعزز بشكل عاجل القدرة التنافسية لاقتصادها لتحقيق أهداف نموها.
يذكر أن الرئيس السنغالى ماكى سال عين أمس الاثنين توريه فى منصب رئيسة الوزراء، عقب تقديم عبدول إمباى رئيس الوزراء السابق استقالته من منصبه الأحد الماضى.
يشار إلى أن توريه (50 عاما) التى كانت تشغل منصب وزيرة العدل، تعد ثانى سيدة تتولى مهام منصب رئيس الوزراء فى السنغال بعد السيدة ماديور بوى التى قادت الحكومة السنغالية من مارس عام 2001 حتى نوفمبر 2002.
والجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المستقيل قد وجهت إليه اتهامات بالتورط فى عمليات غسيل أموال بالتعاون مع الرئيس التشادى السابق حسين حبرى، عندما كان امباى على رأس مؤسسات مصرفية، حيث عمل مديرا لعدد من المؤسسات المصرفية فى السنغال، ونفى امباى هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، لكنه عاد أول أمس (السبت) ليقول فى تصريحات صحفية إنه إذا ما ظهرت أدلة تدينه فى هذه القضية فسوف يستقيل من منصبه.
وعين الرئيس السنغالى الخبير المصرفى عبدول امباى وزيرا أول فى شهر إبريل عام 2012 إثر وصوله إلى السلطة بعد انتخابات الرئاسة.
رئيسة وزراء السنغال تنتهى من تشكيل الحكومة الجديدة
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 10:20 ص