تواصل الاستعدادات لتنظيم "يوم النفير" للأقصى غدا رغم اعتقال رائد صلاح

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 01:48 م
تواصل الاستعدادات لتنظيم "يوم النفير" للأقصى غدا رغم اعتقال رائد صلاح المسجد الأقصى
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت الحركة الإسلامية الفلسطينية (عرب 48) استعداداتها لتنظيم "يوم النفير" إلى المسجد الأقصى صباح غد الأربعاء، على الرغم من اعتقال الشرطة الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة عندما كان فى طريقة للمشاركة فى المؤتمر الصحفى "ربيع القدس والأقصى".

ولم يمنع اعتقال صلاح من انطلاق أعمال مؤتمر "ربيع القدس والأقصى" اليوم على سطح بناية عائلة الحلوانى فى بلدة وادى الجوز فى القدس المحتلة والذى يتناول آخر التطورات التى تتهدد القدس والمسجد الأقصى وسبل مواجهتها.

وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، فى القدس الشيخ عكرمة صبرى "إن اعتقال الشيخ رائد مخالف لقواعد حرية الرأى ولا يجوز لأى سلطة أن تكمم الأفواه، وعليها أن تحترم حرية الرأى والكلمة والحركة"، مشيرا إلى أن سبب الاعتقال قد يكون دعوة الشيخ للنفير للأقصى غدا.

من جهته؛ أعرب الناطق باسم الحركة الإسلامية فى الداخل المحامى زاهى نجيدات عن استهجانه لاعتقال صلاح، واعتبرها خطوة استقواء وعربدة ومحاولة لعرقلة الفعاليات التى ستنطلق اليوم عبر افتتاح خيمة الاعتصام وهى محاولة ترهيب أبناء الحركة الإسلامية ومحبى المسجد الأقصى للانفضاض من حول قضيتهم المقدسة.

وفى سياق متصل، أكد الناطق الإعلامى باسم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" محمود أبوعطا، أن الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى تواصل استعداداتها لتنظيم "يوم النفير" إلى المسجد الأقصى صباح يوم غد الأربعاء، رغم اعتقال رئيس الحركة الشيخ صلاح.

وأضاف أبوعطا أنه تم توجيه دعوات وأطلقت حملة إعلامية لرفد أكبر عدد من المصلين فى المسجد الأقصى، وأن مؤسسته ومؤسستى البيارق وعمارة الأقصى تستعدان لرفد المسجد الأقصى بمئات المصلين والمرابطين الذين يتواجدون بداخله يوميا للصلاة فيه وأداء العلم، على خلفية دعوات من أذرع الاحتلال لاقتحامات جماعية وتدنيس المسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية.

وأوضح أن "الأربعاء يوافق أول يوم من مراسيم ما يسمى عيد رأس السنة العبرية، والذى يستمر ليومين، فيما يوافق السبت 14 سبتمبر ما يطلقون عليه يوم الغفران، ويليه عيد العرش العبرى الذى يوافق يوم الخميس 19 سبتمبر وتستمر مراسيمه حتى 26 من الشهر نفسه، حيث يختم فيما يطلقون عليه " فرحة التوراة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة