بدأت فى مقديشيو أمس الاثنين أعمال المؤتمر الوطنى حول المصالحة والاستراتيجيات السياسية فى الصومال والذى دعت إليه الحكومة الفيدرالية بمشاركة ممثلين من مختلف القوى السياسية والإدارات الإقليمية والمجتمع ويستمر خمسة أيام.
وذكرت إذاعة "شبيلى" الصومالية أن الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الصومال نيكولاس كاى وعدد من ممثلى المجتمع الدولى فى الصومال شاركوا فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وقال الرئيس محمود فى كلمة له أمام الاجتماع أن الحكومة تولى أهمية للمشاورات والتعاون مع المجتمع الصومالى بهدف المضى قدما ومواصلة إحراز تقدم مشيرا إلى أن الحكومة عقدت فى السابق مؤتمرين وطنيين بشأن القضاء والتعليم فى إطار جهودها لتطوير مختلف المجالات، وأوضح أن حكومته تعتزم عقد مؤتمرات أخرى بشأن مجالات عديدة أخرى فى البلاد.
وشدد على أهمية تعزيز تطبيق النظام الفيدرالى وضرورة التوافق على الطريقة التى يتم من خلالها تطبيق الفيدرالية فى كل أنحاء الصومال بموجب دستور البلاد.
وأكد أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة عام 2016، مستبعدا إمكانية الطلب من المؤسسات الحالية تمديد فترتها، وعبر عن تقديره للدعم الذى يقدمه المجتمع الدولى للشعب الصومالى والذى يتعين أن يتوحد للاستفادة من هذا الدعم.
الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة