اليونسكو والآثار تطرحان قلعة قايتباى كمركز للتراث الثقافى والغارق

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 12:16 م
اليونسكو والآثار تطرحان قلعة قايتباى كمركز للتراث الثقافى والغارق قلعة قايتباى الأثرية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أثريون دوليون أن قلعة قايتباى الأثرية "والتى تطل على ساحل البحر المتوسط بالإسكندرية وتعد أقدم المعالم الإسلامية بمصر والعالم العربى" يمكن أن تكون مركزا عالميا للتراث الثقافى والغارق.

وأوضح الأثريون - خلال ورشة عمل عقدت تحت رعاية منظمة اليونسكو الدولية - أن قلعة قايتباى تعد مكانا متميزا وتمتلك مقومات عدة تجعل منها مركزا عالميا للتراث الثقافى والغارق، بالإضافة إلى كونها معلما سياحيا وأثريا هاما يجذب الزوار من كافة دول العالم.

ومن جانبه، أشار المشرف العام على إدارة الآثار الغارقة بوزارة الآثار المصرية الدكتور محمد مصطفى إلى أن مشروع " قلعة قايتباى كمركز عالمى للتراث والثقافة" تم اقتراحه من قبل نخبة من الأثريين الدوليين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، منوها إلى إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.

وأضاف أن المشروع حاليا فى مرحلة الدراسة وإصدار قرار من وزير الآثار د.محمد إبراهيم بتشكيل لجان تضم نخبة من المتخصصين بكافة المجالات لإعداد دراسات الجدوى التى تشمل كافة النواحى الأثرية والثقافية والاقتصادية.

وقال إن إمكانية تنفيذ المشروع تقدر بنحو "75% " حيث يمكن استغلال المساحات الكبيرة بداخل القلعة لتكون صالات لعرض قطع نادرة للآثار الغارقة بحوض البحر المتوسط بالإسكندرية.

وأشار إلى أنه يمكن أن يتم عرض مجموعة من اللوحات التى تجسد التراث الثقافى والحضارى لمصر، بحيث تكون القلعة مركزا عالميا للتراث الأثرى والحضارى يجذب المزيد من السياح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة