حذر نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، من أن شن هجمة عسكرية على بلاده ستزيد الموقف اشتعالا فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، لافتا إلى أن الهجمة المحتملة على بلاده ستقوى شوكة من أسماهم بـ"المتطرفين" فى سوريا، والتى تعتبرهم واشنطن نفسها "منظمات إرهابية".
وأضاف المقداد، فى تصريحات خاصة لتليفزيون شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية بثت اليوم، الثلاثاء، أن بلاده تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لصد أى عدوان خارجى عليها، فالحكومة السورية يقف بجوارها الجيش والشعب والأصدقاء والحلفاء، مؤكدا أن جميع تلك الأدوات سيستخدمها النظام لوقف أى اعتداء على الأراضى السورية.
ورفض المقداد مزاعم قيام النظام السورى باستخدام الأسلحة الكيميائية فى ضواحى العاصمة دمشق فى أواخر أغسطس الماضى، مؤكدا أن الحكومة لم تعط أوامر بمنع سيارات الإسعاف الخاصة بالهلال الأحمر من الدخول إلى الغوطة الشرقية التى تضررت جراء القصف بالأسلحة الكيميائية، وأن من يطلق تلك الإدعاءات فهو "كاذب".
وحذر المقداد واشنطن من أن شن أية هجمة عسكرية ضد دمشق ستكون بمثابة اللعبة التى تحمل فى طياتها "مخاطرة كبرى" لأمريكا وحلفائها فى المنطقة، مؤكدا أنها لن تستطيع السيطرة على النتائج التالية لشن هجمة عسكرية على سوريا.
المقداد: الهجمة العسكرية على سوريا ستزيد الموقف اشتعالا بالمنطقة بأسرها
الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 06:31 م
نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة