الصحف البريطانية: بوتين يواجه ضغوطاً غربية بشأن سوريا فى اجتماع قمة العشرين.. تايمز ترصد تأثير الصراع فى سوريا على أسماء الأسد.. تحويل حياة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى فيلم سينمائى

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 02:05 م
الصحف البريطانية: بوتين يواجه ضغوطاً غربية بشأن سوريا فى اجتماع قمة العشرين.. تايمز ترصد تأثير الصراع فى سوريا على أسماء الأسد.. تحويل حياة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى فيلم سينمائى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: بوتين يواجه ضغوطاً غربية بشأن سوريا فى اجتماع قمة العشرين
قالت الصحيفة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيواجه خلال لقائه مع قادة العالم فى قمة العشرين التى ستنعقد هذا الأسبوع فى مدينة بتسبرج بتقارير استخباراتية من بينها الدليل الفرنسى الجديد الذى يربط قوات الحكومة السورية مباشرة بالهجوم الكيماوى الكبير والمنسق يوم 21 أغسطس الماضى والذى أدى إلى وفاة المئات.

وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الروسى سيُدعى أيضاً إلى إبداء مرونة دبلوماسية ويقترب من قبول أن الرئيس السورى ىبشار الأسد يجب أن يتنحى، وكان تقرير استخباراتى فرنسى مكون من تسع صفحات تم الكشف عنه أمس، الاثنين، قد ادعى أن قوات الأسد شنت الهجوم على ضاحية دمشق التى تسيطر عليا وحدات المعارضة واستخدمت مزيجا من الأسلحة التقليدية إلى جانب استخدام الأسلحة الكيميائية. وجاء هذا التقرير فى أعقاب تقارير مشابهة من المخابرات البريطانية والأمريكية.

من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة مقالاً لوضاح خنفر، مدير عام قنوات الجزيرة القطرية، قال فيه إن السوريين يريدون التخلص من الأسد لكن بدون القنابل الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ثقة فى دوافع أمريكا، وأن الضربة لن توقف المذبحة الوحشية بحق المدنيين.

ويضيف خنفر قائلا إن العالم العربى يتشوق للتخلص من نظام بشار الأسد منذ سنوات، فهو يمثل شرا مطلقاً فى أذهانهم، والأجيال القادمة ستتذكر المذابح الوحشية التى ارتكبها النظام السورى، وصور النساء والأطفال الذى تم ذبحهم، إلا أن هذه الرغبة القوية فى التخلص من النظام، لن تترجم أبدا إلى دعم لتدخل عسكرى أمريكى، وهذا بسبب عدم الثقة والشكوك فى الدوافع الأمريكية.

ويتابع خنفر قائلاً إن هناك عدة أسباب للشكوك العربية إزاء مبررات الهجمات الجوية الأمريكية على سوريا، أولها عن سياسة الخط الأحمر الأمريكية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية جاءت متأخرة للغاية، والهجوم الأمريكى المتوقع مرتبط برغبة واشنطن فى إنهاء سلسلة من الانتكاسات لمكانتها الدولية.

والسبب الثانى للتشكك فى جدية الأمريكيين هو أن الهجوم سيكون محدودا فى أهدافه ومدته، ولن يسعى للإطاحة بالنظام.

والأكثر أهمية أن هناك مخاوف بأن الضربات الجوية الأمريكية ستفتح الباب أمام تدخل أمريكى فى الشئون السورية، وربما يمتد التدخل ليشمل استخدام طائرات بدون طيار لمهاجمة المشتبه بهم فى سوريا، ـو محاولة فرض نتيجة سياسية جديدة على طرفى الصراع تحمل مخاطر إشاعة الفوضى.


التليجراف: تحويل حياة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى فيلم سينمائى
قالتا لصحيفة إن مخرجا أرجنتينيا يخطط لتقديم فيلم يقدم سيرة ذاتية لحياة البابا فرانسيس منذ نشأته فى بيونس إيرس حتى انتخابه المفاجئ بابا للكنسية الكاثولكية العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مجلة "فاريتى" الأمريكية، إن إليجاندرو أجريستى، الذى أخرج فيلم "The Lake House" سيخرج فيلم يحمل عنوان "قصة كاهن".

وسيؤدى دور البابا فرانسيس الممثل الأرجنتينى رودريجو دى لاسيرنا، المعروف على الساحة الدولية بأدائه دور أرنستو شى جيفارا فى "يوميات الدراجة البخارية".

وقال المخرج أجريستى لمجلة فاريتى إنه مهتم بسبر أغوار هذه الشخصية الفريدة، وتنازل قراراه بالاستمرار فى دعوته، وكيف جمع بين الإيمان والعقل، والذى درس اليسوعية 14 عاما قبل توليه هذا المنصب.

وتقول التليجراف إن أول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية، وهو الكاردينال السابق جورجى بيرجوجليو، جلب نموذجا وديا وغير رسميا للبابوية. فلا يزال يشجع فريقه سان لورينزو لكرة القدم، وطلب من الكهنة أن يختاروا سيارات أكثر تواضعا، وقال إنه لا ينبغى تهميش الشواذ جنسيا، بل دعا لإدماجهم فى المجتمع.

تايمز: الصحيفة ترصد تأثير الصراع فى سوريا على أسماء الأسد
نشرت الصحيفة تحقيقا عن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد، وكيف ضاقت بها الدنيا بسبب تطورات الأزمة السورية.

وتقول تايمز، إن أسماء ألفت الحياة فى ثلاث مدن، هى حمص التى عاشت فيها عائلتها، ولندن التى نشأت فيها، ودمشق التى تعيش فيها مع زوجها، لكن حمص أصبحت مكاناً معادياً للحكومة السورية، بينما أمست لندن بعيدة المنال بالنسبة للزوجة الشابة ابنة طبيب شهير فى لندن.

وتتابع التايمز قائلة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن زوجة الرئيس السورى أصبحت تركز أكثر على كيفية الهوب من صواريخ توماهوك الأمريكية، وقد أصبح الوضع الذى تعيش فيه عائلة الأسد صعبا للغاية، وهو ما ظهر خلال تعرض موكب الرئيس وزوجته لهجوم من قبل مسلحى المغارضة فى عيد الفطر، ورغم أن الأسد وزوجته لم يتعرضا للأذى، ألا أن أحد الحراس قد قتل من جراء هذا الهجوم.

وتشير تايمز إلى أن عائلة الأسد اعتبرت هذا الهجوم إهانة شخصية، حيث جاء قبل ثلاثة أيام من احتفال أسماء بعيد ميلادها الثامن والثلاثين.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة لسوريا ربما لا تقتصر على الوحدات العسكرية التى شنت الهجوم الكيماوى الذى أودى بحياة المئات، لكن القصر الرئاسى الموجود على تلال دمشق ربما يكون هدفا وكذلك المجمع الذى يوجد به مكتب زوجة الرئيس الأسد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة