نقلا عن اليومى..
انتقد الكاتب الكبير يسرى الجندى بشدة أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوى، واصفا إياها بـ«الحكومة الضارة» التى لا تصنع شيئا سوى إجهاض مكتسبات ثورة 30 يونيو بضعفها الشديد، الذى يدلل على أن رئيسها حازم الببلاوى رجل لا يصلح لإدارة الحكومة فى هذه الفترة الانتقالية الحرجة.
وطالب الكاتب الكبير خلال تصريحاته لـ«اليوم السابع» حازم الببلاوى بالرحيل، مؤكدا أنه يعمل على قتل دور الحكومة بضعفه واستكانته، موجها سؤلا للببلاوى مفاده: «هل أنت مع الشعب المصرى أم مع غيره؟ ولماذا كل هذا الوهن والضعف والخوف الذى ينتابك من العصابات الإرهابية؟».
ويؤكد الجندى، أن رئيس مجلس الوزراء لا يريد أن يقدم شيئا للبلاد بخطواته الثقيلة البطيئة التى تعمل على تهديد خارطة الطريق المعلنة، مدللا على كلامه بأنه لم يقدم أى إصلاحات تذكر للبلد منذ أن تولى رئاسة الحكومة، ونوّه الكاتب بأن الببلاوى ظلم الكوادر والعناصر الوزارية الجيدة الموجودة معه بالوزارة، قائلا: «رئيس الحكومة مش عايز يعمل حاجة وأفعاله تثير القلق وقتل دور جميع الوزراء الجادين، ولا يشغل باله بالشهداء الذين يتساقطون يوميا على أراضى سيناء، ويبدو أنه ينتمى لفصيل محمد البرادعى الذى رشحه لرئاسة الوزارة من الأساس».
وأبدى يسرى الجندى اندهاشه من موقف الوزراء الصامتين على ضعف الببلاوى، قائلا لهم: «كيف تصمتون والشعب يكتوى بنار غلاء الأسعار وأنتم تتفرجون مع رئيس الحكومة على الشعب الكادح ولا تفعلون شيئا؟ أين تطبيق العدالة الاجتماعية، الناس أوشكت على الكفر بالثورة؟»، وأضاف: «كان من المفترض أن تسعى الحكومة لحظر جماعة الإخوان وتعتبرها جماعة إرهابية بعد حالات الذعر والعنف والإرهاب التى بثتها فى البلاد، لكنها تراجعت بخوف عن إصدار هذا الحكم الذى أصدرته المحكمة، وصفق لها الشعب المصرى جميعا».
وانتقد الكاتب جميع الأصوات المائعة على الساحة التى تنادى بإعطاء الحكومة فرصة، قائلا: «هؤلاء يريدون هدم البلد وعدم تقدمها ويفعلون مثلما كانوا يقولون أيام المعزول محمد مرسى أعطوا لهم فرصة ولا يدركون أننا فى ثورة».
وأثنى يسرى الجندى على دور الجيش والشرطة، مؤكدا أنهم يقومون بدور وطنى واجتماعى كبير، ويقدمون رجالهم شهداء لمصلحة الوطن، وامتدح لجنة الخمسين، مؤكدا أنها تعمل بجهد واقتدار.
