عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى اجتماعهم التنسيقى السنوى بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، برئاسة محمود على يوسف، وزير خارجية جمهورية جيبوتى، ومشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، جان إلياسون، نيابة عن بان كى مون الأمين العام.
وأشاد مون فى كلمة وزعتها منظمة التعاون الإسلامى، اليوم الأحد، بالتزام المنظمة بالتنمية المستدامة، قائلا: "إننى أعِّول عليكم فى مساعدتنا على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، وفى بلورة رؤية من أجل وضع أجندة مشتركة لما بعد هذا التاريخ".
وأوضح مون، أنه يشاطر المنظمة اهتماماتها بخصوص أعمال العنف بدوافع طائفية أو ذات صلة بالهوية.. مطالبا بتضافر جهود المنظمتين لتعزيز التسامح، بشراكة مع قادة المجتمع المدنى والأكاديميين والشخصيات الدينية.
وعلى جانب آخر بحث مون فى لقاء عقد بمكتبه مع أكمل الدين إحسان أوغلى، أمين عام المنظمة، عدة قضايا من بينها فلسطين وسوريا وميانمار ومبادرات مكافحة الإرهاب والتعصب.
وأكد الاجتماع التنسيقى السنوى لمنظمة التعاون الإسلامى مجددًا الصبغة المركزية التى تكتسيها القضية الفلسطينية والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، ودعم المنظمة الكامل لقضية فلسطين العادلة ولحقوق أبناء الشعب الفلسطينى.
وبخصوص الموضوع السورى، شدد الاجتماع على ضرورة صون وحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وشجب بقوة عمليات إراقة الدماء الجارية فى هذا البلد، مؤكدًا المسئولية الرئيسية للحكومة السورية عن استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات.
ودعا الاجتماع إلى الوقف الفورى لأعمال العنف والقتل والتدمير، واحترام القيم الإسلامية وحقوق الإنسان وتجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة، مع ما ينطوى عليه ذلك من عواقب وخيمة على أبناء الشعب السورى والمنطقة وكذا على السلم والأمن الدوليين.
ودعا الاجتماع إلى الشروع فى التنفيذ الفورى لآلية سلمية انتقالية تتيح بناء دولة سورية جديدة قوامها التعددية والنظام المدنى الديمقراطى تسوده المساواة المبنية على القانون والمواطنة والحريات الأساسية.
وزراء خارجية التعاون الإسلامى يعقدون اجتماعًا تنسيقيًا بنيويورك
الأحد، 29 سبتمبر 2013 07:30 م
أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة