مشروع إعلان رئاسى فى مجلس الأمن يدعو دمشق إلى تسهيل عمل وكالات الإغاثة

يبدأ مجلس الأمن الاثنين مناقشة مشروع إعلان يطالب النظام السورى بتسهيل وصول وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى السكان المدنيين.

كما يطالب مشروع الإعلان الرئاسى بالسماح للقوافل التى تنقل مساعدات بعبور الحدود السورية من الدول المجاورة. وأفاد دبلوماسيون أن روسيا قد تعارض هذا الأمر لأنه يعنى إدخال المساعدات مباشرة إلى مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة.

وقدمت لوكسمبورج وأستراليا التى تترأس مجلس الأمن حتى نهاية سبتمبر مشروع الإعلان الرئاسى هذا الذى يحتاج إلى إجماع الأعضاء الـ15، فى مجلس الأمن لإصداره.

وجاء فى مشروع الإعلان أن مجلس الأمن يدين المستوى المتزايد وغير المقبول من العنف فى سوريا الذى أودى حتى الآن بحياة أكثر من 100 ألف شخص فى سوريا.

كما يندد بانتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية التى ترتكبها السلطات السورية، ويدين التجاوزات التى ترتكبها "مجموعات مسلحة"، فى إشارة إلى المعارضين المسلحين و"الاعتداءات الإرهابية" التى ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويحث مشروع البيان النظام السورى على اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية وإزالة العوائق البيروقراطية أو أية عوائق أخرى تحول دون وصول المساعدات.