ألقت الشرطة فى اليونان القبض على نائب زعيم حزب الفجر الذهبى (جولدن دون) اليمينى المتطرف فى البلاد، كريستوس باباس، اليوم الأحد، بعدما سلم نفسه للسلطات فى أثينا، على خلفية اتهامات بالانتماء إلى منظمة إجرامية.
كما تم إلقاء القبض على خمسة مشرعين آخرين منتمين إلى نفس الحزب و15 مسئولا، أمس السبت، من بينهم زعيم الحزب نيكولاس ميتشالولياكوس.
ومن بين الاتهامات الموجهة إليهم القتل والاعتداء والابتزاز وغسل الأموال.
وتأتى الاعتقالات وسط توتر متصاعد فى اليونان عقب قتل الناشط اليسارى مغنى الراب بافلوس فيساس طعنًا فى 17 سبتمبر.
واتهم رجل على صلة بحزب الفجر الذهبى بالفعل فى حادث القتل. ونفى الحزب نفسه أى مسئولية له.
وتسبب مقتل فيساس فى اندلاع سلسلة من المظاهرات والانتقادات من اليساريين الذين اتهموا الحكومة اليونانية بأنها متساهلة للغاية فى تعاملاتها مع حزب الفجر الذهبى.
وفاز الحزب بـ18 مقعدًا فى البرلمان اليونانى المؤلف من 300 عضو العام الماضى. ويبدى زعماء الحزب والمتعاطفون معه دائمًا إعجابهم بالزعيم النازى الراحل فى ألمانيا أدولف هتلر.
وشهدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية تصاعدًا فى اليونان خلال الأعوام القليلة الماضية، واتهمت السلطات حزب الفجر الذهبى بالمسئولية عن العديد من الهجمات.
وتم تأسيس الحزب عام 1993. وشهدت شعبيته تزايدًا، فيما تكافح اليونان من أجل التعامل مع الأزمة الاقتصادية الشديدة التى استعادت خطط إنقاذ دولية لإنقاذ البلاد من الإفلاس.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة