مسئول بـ"حظر الأسلحة الكيميائية": ليس لدينا شك فى المعلومات السورية

قال مسئول فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالإشراف على إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، الأحد، إنه لا يوجد أى سبب للشك فى المعلومات التى قدمتها السلطات السورية.

وأكد المسئول الذى لم يكشف اسمه لدواعٍ أمنية فى لاهاى حيث مقر المنظمة: "حاليًا ليس لدينا أى سبب للشك فى المعلومات المقدمة من النظام السورى".

وكان يشير إلى لائحة مواقع الإنتاج والتخزين التى زودت سوريا المنظمة بها فى 19 سبتمبر، فى إطار الاتفاق الروسى الأمريكى بإزالة الأسلحة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014. وستقدم سوريا معلومات إضافية بشان ترسانتها الكيميائية.

ومن المقرر أن يغادر فريق من 20 خبيرًا فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الاثنين، لاهاى، ليصل إلى دمشق ظهر الثلاثاء، وسيقوم هؤلاء الخبراء بزيارة المواقع السورية ويبدأون الثلاثاء جلسات عمل مع مسئولين سوريين.

وأصدر مجلس الأمن الدولى، ليل السبت، قرارًا يحدد إطار إزالة الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو ما شكل اختراقًا دبلوماسيًا كبيرًا منذ بداية النزاع فى سوريا فى مارس 2011، الذى خلف أكثر من مائة ألف قتيل، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وتهدف الزيارات أيضًا إلى مساعدة الحكومة السورية فى وضع مواقع الإنتاج خارج الخدمة بحلول نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر، كما هو محدد فى القرار الدولى، بحسب ما أوضح المسئول فى المنظمة.

وسيتم اللجوء إلى "وسائل سريعة" على الأرجح فى مرحلة أولى، للتأكد من أن المواقع لن تستخدم مجددًا قبل وسائل اكثر ملاءمة واستدامة مع اختتام عملية إزالة هذه المواقع.

وبين هذه الوسائل السريعة "يمكن تدمير شىء ما بدهسه بدبابة" او "استخدام المتفجرات".

وأكد مايكل لوتان، المتحدث باسم المنظمة، أن "أولويتنا تتمثل فى جعل مواقع الإنتاج غير قابلة للاستخدام".