محمد رمضان يكتب: صاحبى الذى أحبه

الأحد، 29 سبتمبر 2013 01:27 م
محمد رمضان يكتب: صاحبى الذى أحبه صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حياة مليئة بالمتاعب والهموم، تأخذنى من شاطئ إلى شاطئ أحيانا ترسو سفينتها، وأحيانا تطيل السفر فى عرض البحر... هنا وهناك تلتقى بأشخاص يكون لهم أثر فى حياتك، فحينما تقلب دفتر ذكرياتك، تجد بين سطوره كلمات، بعضها يجعلك تبتسم والآخر يجعلك تحدق أكثر وأكثر ولكن غالبيتها تجعلك تحزن وتدمع عيناك.

إنها الحياة نعم إنها هى بحلوها ومُرِها تمر أمامك ولكن يستوقفك فترة من عمرك، هيا فترة الشباب.. فترة الحيوية والنشاط، فترة الانطلاق والاندفاع، فترة الأحلام بلا سقف فترة الطموح دائما تبحث عن الأفضل عن الرقى، عن من يدفعك إلى الأمام ولكن....أحيانا تجد من يقيد كل هذا بداخلك.. وأنا أقلب فى دفترى، وجدتنى أضع دائرة كبيرة، حول هذه الفترة ووجدتنى أكتب فوق الدائرة........ صاحبى الذى أحبه... نعم أحبه ولا أنكر حبه، ولا أنكر اخلاصه لى ولا أنكر معزته بداخلى ولا خوفه على..... ولكن. ..واه من لكن تلك قد تغيرت حياتى على يديه، وقلب حالى، وتحولت من هذا النشيط المتوهج بالحيوية إلى هذا العنصر الخامل، الذى بالكاد إن حرك يده من مكانه... عذرا صاحبى فقد جذبتنى إلى عالمك ولم أستطع طوال هذه الفترة أن أحقق أحلامى فدائما الكسل والخوف من التحرك والتسويف وغيرهم، كل جميعا اجتمعوا ليكونوا صفة الحياة. ....منذ أعوام ونحن على حالنا، لم نتقدم خطوة بل تراجعنا أحيانا نقنع أنفسنا أننا إلى الأمام ولكن لم نتقدم خطوة. ..... واليوم أنا أمل الكسل، وأمل هذه الطريقة فى الحياة فأنا لست هذا.

لتكون هذه الوقفة بداية جديدة لحياة ملؤها النجاح، والتقدم يا صاحبى فلتمدد يدك إلى سويا لنتعاون على محو هذه الذكريات الأليمة من دفترى، وأتمنى أن تشعر بها أنت فى دفترك، وأن ننسى التسويف لنتفق سويا على العمل بجد والتقدم من أجل الرفعة وغدا أفضل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة