شجبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع فى الأردن سن تشريعات تمكن اليهود من الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، والتوجه لتقاسم زمانى ومكانى للصلاة فيه على نحو ما حصل للمسجد الإبراهيمى فى مدينة الخليل.
واستنكرت اللجنة – فى بيان أصدرته اليوم "الأحد"- إجراءات الكيان الإسرائيلى المتلاحقة بحق الأقصى المتمثلة فى الاقتحامات المستمرة، وإقامة الصلوات التلمودية فيه، ومحاصرة المصلين داخله، والاعتداءات عليهم باستخدام القنابل الغازية، والرصاص المطاطى، وحرمان من تقل أعمارهم عن 50 عاما من الوصول إليه، ومنع بعض الرموز الفلسطينية بمن فيهم سكان القدس الشريف من الاقتراب منه.
ودعت، النظام الرسمى العربى إلى اتخاذ مواقف "حازمة" إزاء هذه السياسة العنصرية، وذلك بتجميد العمل بالاتفاقيات الموقعة معه، على طريق إعلان بطلان الاتفاقيات التى تم توقيعها بين بعض الحكومات العربية وإسرائيل.
وطالبت اللجنة، السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات، والتخلى عن النهج التفاوضى الذى أثبت أن المستفيد الوحيد منه هو إسرائيل التى تتخذ منه ستارا لمزيد من التهويد والاستيطان.. كما طالبت القوى الوطنية الفلسطينية بالسعى "الجاد" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية على برنامج وطنى نضالى.
وناشدت المجتمع الدولى بضرورة رفع الصوت عاليا ضد السياسة "العنصرية الصهيونية"، واتخاذ القرارات الجادة إزاء استخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية، وميثاق الأمم المتحدة.. فيما أهابت بجماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك "الجاد" لاستنكار إجراءات الاحتلال وللتضامن مع الأشقاء فى فلسطين وإحكام المقاطعة، والتصدى للممارسات التطبيعية.
مجابهة التطبيع بالأردن تشجب سن تشريعات تمكن اليهود من الصلاة بالأقصى
الأحد، 29 سبتمبر 2013 06:41 م