مؤسسة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بحث الحكومة السودانية على وقف العنف

قدمت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان تقريرًا إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بمقرها الأوروبى بجنيف، عن أعمال الرصد التى قامت بها لأحداث العنف والاحتجاجات والمظاهرات التى تشهدها السودان، وذلك خلال انعقاد الدورة الـ24 للمجلس، والتى انتهت يوم 27 سبتمبر الحالى.

وقال عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقى والإعلامى بالمؤسسة، إنه تم الطلب من المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجلس الدولى لحقوق الإنسان، إدانة ممارسات العنف التى تحدث بالسودان بصورة علنية من جانب نافى بيلاى المفوض السامى لحقوق الإنسان، سواء التى تقوم بها السلطات السودانية والمتظاهرون الذين اعتدوا وحرقوا الممتلكات العامة والخاصة.

وقال حجاب، إن شبكة "مراقبون بلا حدود" "راصد"، طالبت بضرورة التحرك العاجل وإجراء اتصالات بالسودان، لحث الحكومة السودانية والرئيس السودانى على التوقف من جانب السلطات الأمنية السودانية عن انتهاك حقوق الإنسان فى السودان، وتعاملها العنيف وقيامها باستخدام القوة المفرطة والرصاص مع المتظاهرين.

وأضاف حجاب، أن التقرير الذى تم قدمته شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" إلى رئيس المفوضية ورئيس المجلس الدولى لحقوق الإنسان استعرض القيود التى تفرضها السلطات السودانية على حرية التظاهر السلمى وحرية التجمع وعلى حرية الإعلام والرأى والتعبير، خلال فترة المظاهرات.

وأوضح حجاب، أنه تم الطلب من المفوضية السامية لحقوق الإنسان ضرورة حث الحكومة والنظام السودانى ومساعدتهما على بذل جهود متواصلة، من أجل اتخاذ تدابير أفضل فى التعامل مع المظاهرات السلمية وحرية الإعلام والتعبير وتغيير ممارستهما السلبية فى التعامل مع الحريات العامة.